أكد الجيش الاسرائيلي انه ينفذ حملة الاعتقالات الواسعة في الضفة الغربية خشية تصعيد المواجهات مع الفلسطينيين الى حد انتفاضة مصغرة، على حد وصف الاسرائيليين. ونقل عن مسؤول امني ان "جهاز الامن الاسرائيلي يرى ان هناك صحوة حقيقية لدى الفلسطينيين وتصعيد العمليات الاخيرة ينذر بخطر انتفاضة جديدة، وعليه اتخذ قرار باعتقال النشطاء الفلسطينيين، الذين يشكلون المحرك لهذه المواجهات". ونقلت الاذاعة الاسرائيلية ان المؤسسة الامنية قررت مضاعفة النشاط الاستخباري والاعتقالات بين عناصر حركة حماس ومن تعتبرهم نشطاء ضد اسرائيل. وفيما استبعد المسؤولون الامنيون انتفاضة ثالثة قريبة انما "انتفاضة مصغرة"، تنعكس في ارتفاع المواجهات، عاد مسؤولون في جهاز الشاباك واكدوا ان ما تشهده الضفة الغربية اليوم هو استمرار لعملية "عامود السحاب"، التي نفذها الجيش الاسرائيلي في غزة. وفي معطيات الشاباك فقد ارتفع عدد الصدامات بين الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي والمستوطنين في الضفة من 39 في شهر اكتوبر الى 122 في الشهر الماضي وفي القدس ارتفع العدد من 31 الى 44.