كشفت مصادر اسرائيلية ان معلومات استخبارية دقيقة حصل عليها جهازاً الامن الداخلي "الشاباك" و "الاستخبارات العسكرية" حول تفاصيل تحركات احمد الجعبري ومواقع مخازن الصواريخ وتفاصيل عن هذه الصواريخ ومخيمات التدريب التابعة لحماس، ساعدت على تنفيذ عملياتها الحربية. وبحسب تقارير اسرائيلية فان جهازي الشاباك والاستخبارات العامة يعملان منذ سنة ونصف السنة على جمع المعلومات ورصد تحركات قياديين في حماس والجهاد الاسلامي ونشاط التنظيمات الفلسطينية. واعلن زعيم المعارضة الاسرائيلية شاؤول موفاز، الذي يدعم عملية "عامود السحاب" على غزة، ان سياسة الاغتيالات خلقت قوة ردع في السابق وقال:"لقد سبق واغتالت اسرائيل عبد العزيز الرنتسي وأحمد ياسين وعدداً غير قليل من قيادات حماس السياسية والعسكرية، ما خلق قوة ردع لأن هذه التنظيمات اخذت بحساباتها القوة التي يمتلكها الجيش الاسرائيلي في مواجهتهم". وصادق المجلس الوزاري المصغر للحكومة الاسرائيلية، الكابينت، على استدعاء جنود الإحتياط لتوسيع العمليات الحربية، بانتظار أوامر المباشرة في عملية برية واسعة. وبحسب الجيش فإن العملية المخطط تنفيذها ستكون اعمق واقوى من عملية "الرصاص المصبوب".