أهدت المملكة المجمع العلمي المصري نسختين من 46 إصداراً قيماً من إصدارات دارة الملك عبدالعزيز، لإيداعها في مكتبة المجمع، وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد قطان، أن تلك الإصدارات تتضمن كتباً ووثائق مهمة عن المملكة وتاريخها الذي يحفل بالمنجزات في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن رئيس المجمع العلمي المصري إبراهيم بدران أعرب عن شكره للمملكة على هذا الإهداء القيم. من جهة ثانية، أوضح مدير مركز الفهرس العربي الموحد صالح المسند، أن مشروع الفهرس حظي بدعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كبادرة للوحدة الثقافية والتكامل المعرفي وأداة مهمة لدعم البحث العلمي العربي، مشيداً خلال تدشين المشروع أول من أمس (الثلثاء) بوابة مكتبات البحرين، بالتعاون مع المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي، بالجهود المبذولة من مكتبة الملك عبدالعزيز العامة والتعاون المتبادل مع الجهات الأعضاء. وقال، بحسب وكالة الأنباء السعودية: «إن هذا المشروع الحُلم أصبح نافذة على ذاكرة الأمة العربية، حيث يضم في عضويته 300 جهة وأكثر من خمسة آلاف مكتبة»، مشيراً إلى «أنه سبق تدشين بوابة مكتبات الإمارات، والسودان، وبوابة الكتب المترجمة والرسائل الجامعية والمخطوطات، ثم بوابة المكتبات السعودية ومكتبات الأردن». وأضاف: «إن ضم المكتبات البحرينية بجميع أشكالها وأنواعها في بوابة واحدة وواجهة بحث موحدة إلى مشروع، لتكون لؤلؤة جديدة في عقد بوابات مكتبات الدول العربية، ليقطف أعضاء الفهرس العربي الموحد ثمرة بعد أخرى من ثمار الجهد الحثيث لخدمة الثقافة العربية والإسلامية، ونكمل الخطوات المباركة التي بدأها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، برعايته لهذا المشروع الذي يشكل أهمية كبيرة في حفظ النتاج الفكري العربي، ويؤسس لعمل مشترك يحفظ للأمة مكانتها العلمية والمعرفية والثقافية ويقارب بينها وبين الثقافات الأخرى».