كشف رئيس نادي أبها السابق الدكتور حمد الدوسري عن عزمه العودة مجدداً لرئاسة النادي، مؤكداً أنها تأتي في حال حدوثها لتحقيق رغبات جماهير، ومحبي أبها، وقال: «أبها نادٍ كبير وسيبقى كبيراً، ولا يقبل الابهاويون أن يتسلط عليهم وصي يقودهم ويملي عليهم أفكاره وشروطه، وكرئيس نادٍ سابق عانيت خلال الفترة التي ترأست النادي فيها من مثل هذا الوصي الذي يجيش الناس لرأيه، وليس للتفاوض وعلى رغم كل ذلك تعاملنا مع الأطياف كافة، وعملنا لصالح شبان أبها ومدينتنا الواسعة». وأضاف: «من واجبنا أن نبني نادينا ونكون يداً واحدة لوضعه في القمة، وقد انعم الله على نادينا برموز كبار، كالمهندس هاني أبوغزالة والرئيس الذهبي للنادي عبدالوهاب بن مجثل وغيرهم، وحان الوقت لنترك التفرقة والانقسامات وان نجعل نادينا للجميع ونتعاون في خدمته، وان لا تصبح الشللية والخلافات سمة لنادينا الكبير الذي أنتج النجوم، ويجب أن نكون في غاية اللطف مع بعضنا البعض ونبحث عن تنافس خارجي وليس عن منافسة داخلية». وحول مدى ثقته في أعضاء «الجمعية العمومية» لنادي أبها الذين يُعدون من الموالين لرئيس النادي الحالي سعد الاحمري، قال الدوسري: «ثقتي لا توصف في أعضاء الجمعية العمومية مهما كان تواصلهم مع أشقائهم أو أصدقائهم في الإدارة الحالية، وأعرف تماماً أن الإخوة في الإدارة الحالية سيقاتلون الليل والنهار لعدم وصولي بأية طريقة، ولكن ثقتي في الله كبيرة لأنني لم أترشح إلى رئاسة النادي إلا لخدمة عامة وليست خاصة، ولكوني محب للنادي ولدي كامل الثقة بأن أعضاء الجمعية مؤمنون بالله ولديهم ضمير حي ويحبون المنطقة والنادي ويعرفون الأخطاء الجسيمة التي حدثت في السنوات الماضية ومدى الانشقاقات والمشكلات والشللية التي حدثت بعد أن وعدوا الإخوة بالصعود إلى الدرجة الممتازة، ولم يتحقق من وعودهم شيء، فسابقاً كنا نعمل ب«الملاليم» ولم نقصر في تسجيل ألمع النجوم وتحقيق بعض الانجازات، ولو وجدت الملايين الحالية التي حصلت عليها هذه الإدارة لوصلنا إلى مقدمة دوري «زين»، لأن العملية تحتاج لحسن إدارة وحسن نية وتعاون».