على الله يازمانٍ ماتقدر دمعة المحروم على الله ياطريقٍ ماتحسب أحساب خطواتي وأنا اللي كل ماسافرت عن درب الجفا المشؤوم خذاني هاجس الذكرى وسرتني خيالاتي هذا نفس المكان اللي جمعنا عشق بأول يوم وعانقة الفرح بأول محطه من محطاتي على روض ٍ تهبه نفحة الريحان واليشموم قطفت أحلى سنيني في ربيعه واجمل اوقاتي أشب النار من سمره والبّد له سماه غيوم ولافكرت في برد المكان وليله الشاتي سبحت بغبة الاحلام واسراب الطيور تحوم لكن مركب غرامي ماتحمل موجه العاتي رجعت لشاطي احزاني كسير وخاطري مهموم تركت بموجه أحلامي وجيته بانكساراتي أجر خطاي في صحراء المفارق والعتب واللوم ولا أذكر فالبسيطه موطنٍ يكفل طموحاتي سمايه مجدبه والارض فيها للجفاف وسوم ولا لاحت تباشير الأمل بمزون غاياتي مداراتي يسودبها ضلام بالحزن محكوم بعد.. ما هاجرت نجمة غرامي من مداراتي ببكيها مابانت في سماء ليل الغرام نجوم وبرثيها على شمعة شعوري في كتاباتي أنا شاعر وأهيم بكل وادي من شقى وهموم ادوّر سلوتي مع زحمة آهاتي ووناتي مشاويري بعيدة مع متاهة سرّي المكتوم يمر الوقت مامرت على طاريه بسماتي على الله يالطريق اللي تخالف بي طريق النوم بقضي معك باقي رحلتي لين ألتقي ذاتي