أنا كذا في كل لحظه حزينه تاخذني الذكرى مع معبر الضيق على محطات الجروح الدفينه وتفتح آفاق الحصون المغاليق اللي وراها كل حاجه ثمينه وأصد منها عن وجيه المخاليق من خوف لاينقال لي ياعوينه وأنا رجل أحمل من الوقت وأطيق ما لا يطيق اللي يساره يمينه آقف على الاطلال قبل أفتق الريق وأبحر مع الأحزان بأول سفينه وأشب للصكات نار التوافيق وأبني من عزومي حِصن للمدينه اللي بها تطمع خيول المطافيق وتقبل لما شافت عليها غبينه ياكبر فرحتها لو أن دمعي إيريق كنها تزيد بكل واحد سنينه مؤمن بأن الدمع رحمه ولا أطيق يّطيح، لو أنه بعيني رهينه إلى هِنا والباب محتاج تغليق ماهو بوقت الباب ذا تفتحينه عن غيبة اللي فات محتاج تشريق أعيش به باقي العمر في سكينه!