اصدر مجلس الامن الدولي اليوم الخميس، بالاجماع قراراً يدعو الى التحرك لوقف التفشي المرعب لفيروس ايبولا في غرب افريقيا، معتبراً ان هذا الوباء يمثل "تهديداَ للسلم والامن العالميين". وهي المرة الاولى التي يعلن فيها مجلس الامن حالة طوارئ صحية، وهو قلما يتدخل في الازمات المتعلقة بالصحة العامة. ودعا المجلس كل الدول إلى تقديم الموارد والمساعدات على وجه السرعة للمساهمة في معالجة هذه الأزمة. وتبنى المجلس المكون من 15 عضواً بالإجماع قراراً يدعو أيضاً الدول إلى "رفع القيود العامة على السفر وعلى الانتقال عبر الحدود والتي فرضت بسبب تفشي ال"ايبولا" وتساهم في مزيد من العزلة للبلدان المصابة بالفيروس وتقوض جهودها لمواجهة الأزمة".