علنت منظمة الصحة العالمية في جنيف يوم الثلاثاء أن تفشي وباء إيبولا في غينياوليبيريا يشكل واحدا من أصعب التحديات التي واجهتها المنظمة الدولية حتى الآن ، ولكن من الممكن السيطرة على الوباء عن طريق اتخاذ الإجراءات الصحيحة. وأفادت المنظمة الدولية أنه في غينيا التي تفشى فيها المرض أولا توجد 157 حالة يشتبه في إصابتها بفيروس إيبولا و101 حالة وفاة منذ فبراير الماضي ، حسب الإحصاءات الوطنية الأخيرة. وقال كيجي فيكودا المسئول عن الأمن الصحي بالمنظمة إن الوباء ينطوي على خطورة لأنه انتشر في مناطق عديدة بما في ذلك مدينة كوناكري عاصمة غينيا. وأضاف أن تفشي المرض في دول ليس لها تجارب سابقه في التعامل مع هذا الفيروس الخطير يزيد من صعوبة المشكلة. وذكرت السلطات في ليبيريا أن عشرة أشخاص لقوا حتفهم جراء تفشي إيبولا في البلاد كما أصيب 21 شخصا بالمرض. وقال مسئول بمنظمة الصحة العالمية يدعى ستيفان هوجونيت إن هناك شائعات بشأن ظهور حالات إصابة بالمرض في سيراليون وغانا ومالي ، ولكن لا توجد حالات إصابة مؤكدة حتى الآن. وتتضمن أعراض الإصابة بفيروس إيبولا آلام مبرحة وقيء شديد وإسهال وحمى وتوقف وظائف الكلى والكبد بالإضافة إلى نزيف داخلي وخارجي بالجسم.