أعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم أن تفشي فيروس الإيبولا في إفريقيا "خطر على السلم والأمن الدوليين" , داعيا كل الدول إلى تقديم الموارد والمساعدات على وجه السرعة للمساهمة في معالجة هذه الأزمة. وتبنى المجلس المكون من 15 عضوا بالإجماع قرارا يدعو أيضا الدول إلى رفع القيود العامة على السفر وعلى الانتقال عبر الحدود التي فرضت بسبب تفشي الإيبولا وتساهم في مزيد من العزلة للبلدان المصابة بالفيروس وتقوض جهودها لمواجهة الأزمة. وفي سياق متصل, أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تشكيل بعثة ميدانية في غرب إفريقيا لتنسيق جهود مكافحة تفشي وباء إيبولا. وأوضح بان أن البعثة ستكلف بمهمة تنسيق رد طارئ على تقدم إيبولا وستتخذ مقرا في المنطقة ولكن ليس في الدول الثلاث الأكثر تضررا من المرض ( ليبيريا، سيراليون، غينيا )، من دون تقديم تفاصيل , لكن ستكون للبعثة فروع في تلك الدول. ويقود البعثة ممثل خاص عن الأمين العام يعينه بان بنفسه بالتشاور مع المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان.