أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في اتصال مع "الحياة" أن "الاستخبارات العسكرية السورية اعتقلت بتاريخ 15 من كانون الأول الجاري المعارض والناشط السلمي في الحراك السوري الدكتور زيدون الزعبي وشقيقه وخمسة من زملائه"، مشيراً إلى أن الاعتقال تم "من مقهى بمدينة دمشق وتم اقتياد المعتقلين الى اقبية الفرع 215". وأوضح عبد الرحمن أن "الدكتور زيدون الزعبي مهندس اتصالات من أقرباء نائب رئيس النظام السوري فاروق الشرع لجهة والدته"، لافتا إلى رمزية اعتقال الزعبي بالتزامن مع نشر مقابلة الشرع مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية. وشدد عبد الرحمن على أنه "بغض النظر عما اذا كان الاعتقال بسبب المقابلة أم لا فإه من المستغرب كيف يتم اعتقال ناشط سلمي من أقارب نائب الرئيس الذي يدعو الى الحوار السياسي". وطالب "السلطات السورية بالافراج الفوري عن الدكتور الزعبي وزملائه وكافة المعتقلين المدنيين والعسكريين في السجون والمعتقلات السورية".