بلغ عدد المستفيدين من برنامج «بادر» 7500 شاب وشابة من المهتمين بريادة الأعمال والتقنية. ويعمل «بادر» على تقديم الدعم للشباب السعودي المبتكرين من الجنسين، بشرط أن تكون الفكرة تُملك إبداعاً تقنياً، ويكون فيها مستوى الابتكار التقتني عالياً، سواء أكان اختراعاً جديداً أم تطويراً لمنتج قائم يؤدي إلى حل لمشكلة معينة في مجال التقنية، وأن يكون الاختراع جديداً ومنطوياً على خطوة ابتكارية، وقابلاً للتطبيق والتسويق. واستطاع «بادر» إنشاء ثلاث حاضنات هي «حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات» و«حاضنة بادر للتقنية الحيوية» و«حاضنة بادر للتصنيع المتقدم» وتجري الاستعدادات حالياً لإطلاق حاضنتي «بادر لتقنية النانو»، و«بادر للطاقة». وقد نجح «بادر» حتى الآن في احتضان 111 مشروعاً تقنياً، توفر 241 فرصة وظيفية للشباب السعودي بزيادة قدرها 75 في المئة عن عام 2010، ودعم ومساعدة إنشاء 11 حاضنة بالمملكة في كل من الرياض، وجدة،مكةالمكرمة، المنطقة الشرقية، القصيم، الخرج، المدينةالمنورة، الباحة، التي تلعب دوراً مهماً في مسيرة التنمية الاقتصادية. ووقّعت مدينة الملك عبدالعزيز ممثلة في برنامج بادر اتفاقات ومذكرات التعاون والتفاهم المشترك مع جهات حكومية عدة، ومنظمات ومؤسسات وشركات عالمية رائدة، من بينها معهد ستانفورد للبحوث العالمي، والجمعية الدولية لحاضنات الأعمال، ومنظمة جلوبل كونيكت العالمية، ومنظمة استارت اب ويك اند الدولية، وشركة اندكس، ومايكروسوفت، وغوغل، وارنست ويونغ وانتل وغيرها. إضافة إلى تعاون بادر مع المؤسسات الوطنية مثل الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية وشركة الاتصالات السعودية وبنك التسليف والادخار، وشركة انتقيرال وغيرها.