سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشروع (اسمي) فاز بجائزة البنك الدولي لحاضنات الأعمال التقنية لأفضل المشاريع التقنية الناشئة على مستوى العالم ضمن جهود مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في تطوير وتوطين التقنية بالمملكة
في إطار الجهود البارزة التي تبذلها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لتطوير وتوطين التقنية في المملكة، رعى صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، يوم الأحد الموافق 25 ديسمبر 2011م حفل تخريج اثنين من المشاريع المحتضنة ببرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز، بحضور عدد من المسؤولين بالمدينة، وأعضاء اللجنة الإشرافية لبرنامج بادر، ورجال الصحافة والإعلام. وأكد الأمير تركي بن سعود في كلمة بهذه المناسبة، الدور الرائد الذي تضطلع به مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية في دعم ورعاية المبدعين ورواد الأعمال التقنية بالمملكة ومساعدتهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع استثمارية تقنية ناجحة ذات جدوى اقتصادية قيّمة تساهم في خلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي وتعزز مسيرة الاقتصاد الوطني. وقال الأمير تركي، إن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية رسمت خطة إستراتيجية ووضعت رؤية بعيدة المدى لتنمية العلوم والتقنية والابتكار للانتقال بالمملكة من الاقتصاد القائم على الموارد الطبيعية إلى نهضة اقتصادية شاملة يحركها الإبداع والابتكار، والتحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة بحلول عام 1445ه وفقاً لخطة السياسة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار. ونوه الأمير تركي، بالنجاح الباهر الذي حققته المدينة في تعزيز صناعة حاضنات التقنية بالمملكة، من خلال جهود برنامج بادر الذي نجح حتى الآن في احتضان 56 مشروعاً تقنياً، توفر 241 فرصة وظيفية جديدة، والمساعدة في دعم وإنشاء 8 حاضنات خارج البرنامج، مؤكداً سعى المدينة إلى إنشاء 80 حاضنة للتقنية بالمملكة بحلول عام 2025م لخلق نحو 20000 فرصة عمل من خلال المساعدة في دعم وتأسيس أكثر من 1700 شركة صغيرة ومتوسطة في المجال التقني، تساهم جميعها في تنمية وازدهار الاقتصاد السعودي. ومن جانبه عبّر الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الحرقان المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، عن تهنئته الخالصة لرواد الأعمال الذين تم تخريجهم بعد النجاح الذي حققوه في تحويل أفكارهم إلى مشاريع تقنية تجارية متميزة. موضحاً بأنّ برنامج بادر يحرص دائماً على تشجيع ومساعدة جميع أفراد المجتمع السعودي الذين يملكون أفكاراً إبداعية في مجال التقنية، بشرط أن تكون الفكرة جديدة ومنطوية على خطوة ابتكاريه، وأن تكون قابلة للتطبيق والتسويق، لتشجيع الشباب السعودي على ثقافة العمل الحر، والمساهمة في إعداد جيل متميز من رواد الأعمال التقنية بالمملكة. وقال الدكتور الحرقان إنّ البرنامج يقوم بتوفير الدعم والرعاية لرواد الأعمال في المجالات التقنية بمساعدتهم في تأسيس وتطوير مشاريعهم، وتوفير البيئة المنتجة والمحفزة لهم عن طريق تقديم خدمات تطوير العمل الإداري والتجاري والتدريب وتطوير القدرات وتوفير مقر إقامة للمشروع، بالإضافة إلى المساعدة في إعداد خطة العمل والاستشارات التسويقية ودراسات الجدوى، والملكية الفكرية، فضلاً عن المساعدة في الحصول على الدعم المادي من خلال التعاون مع شركاء برنامج بادر. وأوضح المدير التنفيذي لبرنامج بادر، أنّ المشاريع التي تم تخريجها هي مشروع (اسمي) لصاحبه المهندس عبد الله الزامل، الذي استطاع أن يحقق إنجازاً متميزاً للمملكة في مجال التقنية على المستوى العالمي بفوزه بجائزة البنك الدولي لحاضنات الأعمال، حيث تم اختياره ضمن قائمة أفضل 50 مشروعاً تجارياً تقنياً ناشئاً في العالم، واحتل المركز الرابع كأفضل مشروع تقني تجاري على مستوى الشرق الأوسط. والمشروع الثاني (سيما نور) لصاحبه الأستاذ عماد الدغيثر لتقديم خدمات التعليم الإلكتروني من خلال موقع (نور) الذي يضم كتب وزارة التربية والتعليم السعودية، مضافاً إليها الدروس الإلكترونية، حيث استفاد من خدمات الموقع حتى الآن أكثر من 215 ألف مدرس، وبلغ عدد زواره أكثر من 5 ملايين زائر من 13 ألف مدينة حول العالم. ويعتبر مشروع (اسمي) مؤسسة سعودية مقرها الرياض متخصصة في تقديم خدمات الاتصال عبر الرسائل القصيرة (SMS)، ورسائل المجموعات والرسائل التفاعلية، وخدمات تقديم المحتوى عبر الهواتف المتحركة، وإنشاء موقع ومدونة على الجوال، وتوفير واستضافة الأرقام القصيرة، كما يقوم المشروع بتطوير بيئة عربية متكاملة لدعم تطبيقات (SMS) التفاعلية، ويتميز بدمج مجال تقنية المعلومات والإنترنت والاتصالات، بهدف تطوير حلول مبتكرة تلبي متطلّبات المستخدم العربي. فيما يُعد مشروع (سيمانور)، من أفضل الشركات التي تقدم خدمات التعليم الإلكتروني، عبر موقع (نور) الذي يضم أكثر من ثلاثة آلاف درس تشكّل 100 ألف صفحة، ومكتبة إلكترونية ضخمة جداً. كما نجحت الشركة في صناعة أول لعبة الإلكترونية عربية موجّهة إلى جميع دول العالم، وهي لعبة (الركاز: في أثر ابن بطوطة Unearthed)، وكذلك إطلاق وقع Rsooom.com لإنتاج الرسوم المتحركة والذي يضم مكتبة ضخمة لأكثر من 300 شخصية كرتونية، لمساعدة المبدعين في إنتاج أفلام كرتون، وتصديرها إلى شبكات التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية ومحطات التلفزيون.