أكد رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة، أنه عقد اجتماعاً مع المسؤولين في دولة الإمارات، وأوضح أنه التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور بن محمد قرقاش، وتم تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في المنطقة، خاصة الوضع في سورية، وتوضيح رؤية الائتلاف وخطته بشأن كيفية التعامل مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وشدّد البحرة، في مؤتمر صحافي اليوم (الأحد)، على "موقف الائتلاف الثابت والصلب ضد الإرهاب والتطرف، خاصة الحرب ضد "داعش"، التي ستتواصل حتى القضاء عليها مهما بلغت التضحيات"، مؤكداً أن "الإمارات تقف بحزم ضد الإرهاب، وتقف ضد أي فرد يحمل السلاح في وجه الشعب السوري". وقال إن" الائتلاف السوري، والجيش السوري الحر، والشعب السوري كله، يقفون ضد النظام الاستبدادي، وضد أي تنظيم إرهابي متطرف، أينما وُجد، وعلى رأسها "داعش"، وأضاف أن "الخيار العسكري وحده لا يكفي للقضاء على الإرهاب في سورية، وتلقينا الكثير من الوعود بشأن تسليح المعارضة المعتدلة لمحاربة "داعش". وأوضح أن الائتلاف والجيش السوري الحر هما أول من واجه "تنظيم داعش، المدعوم من الحكومة السورية"، منذ سنة تقريباً، معتبراً أن "مواجهة التنظيمات الإرهابية تتطلّب مواجهة المسببات التي أوجدتها". وأكد وجود "اتفاق بشأن طريقة مواجهة الإرهاب في سورية والعراق". وبشأن الموقف من الاستراتيجية الدولية لمحاربة الإرهاب في سورية، قال: "نحن كمعارضة نحارب الإرهاب، وننوي طرده من سورية، ولذا يجب أن نكون جزءاً من هذه الاستراتيجية الدولية لمحاربة الإرهاب، وأن نرسي الديمقراطية فيها". وأكد أنه "ليست هناك استراتيجية موحدة حالياً لمجابهة "داعش".