شددت الملحقية الثقافية السعودية في العاصمة الأميركية واشنطن على مبتعثيها والدارسين على حسابهم الخاص، من تسجيل أطفالهم في مدارس (ابتدائية، متوسطة، ثانوية) غير معتمدة منها، مؤكدة في الوقت ذاته أنه في حال لم تكن مدرسة أبناء المبتعثين السعوديين معتمدة فلا حل أمامهم سوى نقل الأبناء إلى مدرسة أخرى معترف بها من الملحقية. وقالت الملحقية في تعميم لها وزعته على المبتعثين أمس (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، إنها ستقبل الشهادة التي تصدر من المدارس الحكومية العامة الأميركية المعتمدة لأبناء المبتعثين والدارسين بعد معادلتها بالسلم التعليمي في السعودية، شريطة «أن تكون الشهادة وكشوف الدرجات لجميع السنوات الدراسية موثّقة من الملحقية الثقافية بعد التأكد من مصدرها، وأنها لن تقبل شهادات تلك المدارس ولن توثقها». وأكدت الملحقية اعتمادها جميع المدارس الحكومية العامة في الولاياتالمتحدة الأميركية، مطالبة المبتعثين والدارسين على حسابهم بتعبئة جدول مرفق في التعميم وتوقيع نموذج تفويض، إضافة إلى صورة من بطاقة العائلة وجواز السفر للطالبة أو الطالبة التي ترغب في إكمال التعليم العام في أميركا، ومن ثم إرسالها إلى الملحقية، للتأكد من أن المدرسة نظامية ومعتمدة. يذكر أن الملحقية الثقافية السعودية في الولاياتالمتحدة الأميركية تعد الأضخم بين نظيراتها من الملحقيات الثقافية السعودية في دول العالم، من حيث أعداد المستفيدين من خدماتها، إذ تشرف على خدمة أكثر من 110 آلاف طالب بحسب إحصاءات رسمية، وكانت في أيار (مايو) الماضي أعلنت عن تخريج الدفعة السابعة من برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي والذي انطلق في 2005.