نفى مدير إدارة مركز التأهيل الشامل في منطقة تبوك أسعد أبو هاشم، أن تكون إدارته استقبلت نزلاء المركز الذين تمت استعادتهم من المدينةالمنورة أول من أمس ب«الفوضى»، وقال: «على العكس تماماً، تم تقديم الخدمات اللازمة لهم فور وصولهم، وعند دخولهم المبنى تم إجراء كشف صحي شامل لهم»، مضيفاً: «الوضع لهم الآن مطمئن، وحالاتهم مستقره، وثلاثة منهم قاموا بزيارة لأهاليهم». وأضاف أبو هاشم في حديث إلى «الحياة» على خلفية الانتقادات التي وُجهت لإدارته بشأن ضعف الخدمات المقدمة لهم، أمس،: «النزلاء سيتم وضعهم في المركز البديل «دار الرعاية الاجتماعية»، الذي تم تجهيزه وإعداده بشكل مناسب»، لكون المبنى تابعاً للوزارة وشبه ملائم، بعد أن وجه أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، بنقل النزلاء من المدينة إليه». وتابع: «نحن حريصون على أن يكون المرضى والنزلاء قريبين من ذويهم، ومن واجبنا أن نبلغ الأسر عن كل أمر طارئ يهم ابنهم المريض، ولحرصنا أن لا يكون المريض بعيداً عن أهله، فقد طرحنا لهم حلولاً عدة، من بينها أن يذهب المريض في زيارة إلى أهله، ونتكفل نحن بجميع لوازم الأدوية والاحتياجات الخاصة، ومنهم من اسجاب وبقي عند أسرته»، لافتاً إلى أن الوزارة كلف لجاناً هندسية واستشارية لزيارة المبنى، ورفع التقارير حوله لتحديد أسباب المشكلة، سواء أكانت هندسية أم تشغيلية. وكان مطار الأمير سلطان في تبوك، شهد أول من أمس وصول الطائرة الخاصة التي نقلت نحو 132 من نزلاء مركز التأهيل في تبوك بعد أن تم نقلهم إلى المدينةالمنورة قبل 7 أشهر، بناءً على سوء أوضاع الخدمات المقدمة في المركز، وقامت وزارة الشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى في تخصيص 40 فرقة إسعاف لاستقبالهم بعد عودتهم، وسبق أن أوصت لجنة حكومية مشكلة من جهات عدة، بسرعة إخلاء مبنى المركز لحين ترميمه، على رغم أنه حديث البناء، وتم نقلهم من مركز التأهيل في تبوك إلى تأهيل المدينةالمنورة قبل أن تتم استعادتهم أول من أمس.