أخلت وزارة الشؤون الاجتماعية أمس مجموعة من النزلاء والمرضى من مبنى التأهيل الشامل بتبوك ونقلتهم إلى مركز التأهيل الشامل في المدينةالمنورة عبر حافلات مهيأة لذلك. وفي هذا الإطار أوضح مدير التأهيل الشامل بتبوك أسعد أبو هاشم أن الحالات المتبقية بمبنى التأهيل الشامل بتبوك تعد حالات صعبة سيتم نقلها عبر الطائرة في وقت لاحق. وأضاف، عاين وفد من وزارة الشؤون الاجتماعية أمس الوضع عن كثب بمبنى التأهيل الشامل بتبوك، وأوصى بإخلاء النزلاء والمرضى بغض النظر عن حالة المبنى لأن أرواح المعاقين والنزلاء أهم، وتم وضع خطط الإخلاء التي تم بموجبها نقل ما يقارب 55 % من النزلاء والمرضى لمركز التأهيل الشامل بالمدينةالمنورة. ونفى دعوة بعض الأهالي إلى استلام مرضاهم، وقال «نحن من واجبنا أن نبلغ الأسر عن كل أمر طارئ يهم مريضهم، ولحرصنا أن لا يكون المريض بعيدا عن أهله طرحنا لهم عدة حلول من بينها أن يذهب المريض كزيارة إلى أهله ونتكفل نحن بجميع لوازم الأدوية والاحتياجات الخاصة التي يحتاجها، لحين أن نتمكن من استئجار مبنى يكون ملائما للمرضى والمعاقين». وحول ما يتداول عن نية الإدارة استئجار قاعة أفراح لإيواء المرضى والمعاقين، ذكر أبو هاشم أن الوزارة أعلنت بجميع الصحف المحلية عن نيتها استئجار مبنى ملائم ومناسب لحالة المرضى والمعاقين، ولكن في الحقيقة من الصعب إيجاد شقق مفروشة أو حتى فنادق تحمل المعايير الخاصة التي تناسب مرضى التأهيل الشامل، لذلك ومن باب الاحتياط وكحل طارئ بتوجيه من الوزارة وجدنا قاعة مخصصة للمناسبات بإيجار يصل تقريبا ل 5000 ريال يوميا، لأن المرضى لدينا هم أصحاب احتياجات خاصة ويحتاجون للمساحات الواسعة والفسيحة وتوفر مخارج للطوارئ ولكن صرف النظر عنها حينما انتفت الحاجة إليها بعد أن اتخذنا قرار توجيه جميع النزلاء إلى مركز التأهيل الشامل بالمدينةالمنورة.