نقل وفد من «اللقاء الأرثوذكسي» إلى رئيس «تيار المردة» النائب اللبناني سليمان فرنجية، تأكيده أن المشروع الذي طرحه اللقاء في شأن الانتخابات النيابية «هو المشروع الوحيد الذي يؤمن المناصفة الحقيقية والفعلية وليس المناصفة الدفترية، كما يؤمن فرصة التمثيل لجميع الطوائف اللبنانية لا سيما المسيحية». وقال الأمين العام للقاء نقولا سابا بعد الاجتماع، «إن فرنجية جدد تأييده لهذا المشروع». وقال: «نحن كلقاء أرثوذكسي نرى أن لهذا القانون فرصة ليتحول إلى مشروع يؤمن المناصفة والتمثيل المسيحي الحقيقي لجميع الطوائف ولا يجب تفويت هذه الفرصة»، داعياً «جميع الأحزاب اللبنانية وتحديداً الأحزاب المسيحية والأحزاب المارونية إلى العمل على استصدار مشروع قانون يؤمن حسن التمثيل لكل الطوائف المسيحية»، مشيراً إلى أن «الجميع أجمعوا على رفض قانون الستين ما يستدعي إقرار قانون انتخابي جديد وهذا القانون الجديد يجب أن يؤمن التمثيل الصحيح لجميع الطوائف».