ارتفع عدد النزلاء الخليجيين بالمنشآت الفندقية في أبو ظبي بنسبة 22 في المئة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2012 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأظهرت إحصاءات «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة» أن 131 فندقاً ومنتجعاً وشقة فندقية في مختلف أنحاء الإمارة استقبلت 119616 نزيلاً خليجياً أمضوا 260641 ليلة في الفترة من كانون الثاني (يناير) – أيلول (سبتمبر) 2012، بنسبة نمو 20 في المئة عن الفترة ذاتها من 2011. وتعود الزيادة الكبيرة في عدد الزوار الخليجيين للإمارة إلى عوامل عدة منها افتتاح «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة» مكتباً يمثل الوجهة السياحية في المملكة العربية السعودية، واتساع شبكة الرحلات الجوية من دول مجلس التعاون الخليجي إلى العاصمة الإماراتية، إلى جانب تكثيف الحملات التسويقية والإعلانية والمبادرات الترويجية للتعريف بمنتج أبو ظبي السياحي في المنطقة. وتعتبر السعودية أفضل الأسواق الخليجية لقطاع السياحة في أبو ظبي، وتحتل حالياً المركز السادس على قائمة أكبر الأسواق الخارجية للإمارة من ناحية عدد نزلاء منشآتها الفندقية. وازداد عدد النزلاء السعوديين في الفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية في أبو ظبي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بنسبة 17 في المئة إلى 54025 نزيلاً، أمضوا 114321 ليلة بزيادة 21 في المئة عن الفترة نفسها من 2011، في حين بلغ متوسط فترة إقامتهم 2,2 ليلة. وجاءت سلطنة عمان في المركز الثاني خليجياً موفرة 23398 نزيلاً، بزيادة 29 في المئة عن الفترة نفسها من 2011، و47855 ليلة فندقية بنسبة نمو 28 في المئة، بينما وصل متوسط فترة إقامة النزيل العماني إلى 2,05 ليلة. وتبعتها قطر في الترتيب الثالث خليجياً بين أفضل الأسواق السياحية لإمارة أبو ظبي، موفرة 21296 نزيلاً بنسبة نمو 30 في المئة عن الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، و44336 ليلة فندقية، بزيادة 23 في المئة عن الفترة نفسها من 2011. وبلغ متوسط إقامة النزيل القطري 2,08 ليلة. وبصورة عامة، سجلّت أبو ظبي نمواً بنسبة 15 في المئة في عدد نزلاء منشآتها الفندقية خلال الأشهر التسعة الأولى من 2012 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأمضى 1741330 نزيلاً حوالى 5 ملايين ليلة فندقية بنسبة نمو 10 في المئة مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من 2011. ووصف مبارك حمد المهيري، مدير عام «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة»، هذا الأداء بالإيجابي والمشجع، بخاصة أنه يتزامن مع زيادة مطردة في رصيد الوجهة السياحية من الفنادق والمنتجعات، وقال: «نمضي بثبات نحو تحقيق أهداف قطاع السياحة بالإمارة للعام الحالي والرامية إلى استقطاب 2.3 مليون نزيل فندقي، حيث ينتظرنا في الربع الأخير من 2012 قائمة واسعة من الفعاليات المهمة منها «سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1» و «معرض فن أبو ظبي» و «بطولة مبادلة العالمية للتنس» إلى جانب افتتاح المزيد من المرافق والمعالم الترفيهية الجديدة تتقدمها مدينة الألعاب المائية «ياس ووترورلد أبو ظبي».