قتلت قوات من الجيش والشرطة ثلاثة قالت إنهم من «العناصر التكفيرية»، وألقت القبض على 6 آخرين، بعد اشتباكات على طريق العين السخنة – القاهرة لدى محاولة مسلحين التسلل من سيناء إلى القاهرة. وأوضحت مصادر ل «الحياة»، أن القتلى والموقوفين «حاولوا التسلل إلى القاهرة عبر السويس، من خلال الصحاري الوعرة، لتجنب المرور على المكامن الأمنية المنتشرة على طول الطريق من سيناء إلى القاهرة». وقالت مصادر أمنية في شمال سيناء إن الرجل الذي قتله مسلحون على الطريق بين رفح والشيخ زويد قرب قريته هو أحد شيوخ قبيلة «السواركة» في شمال سيناء. ورجح أن يكون «إرهابيون» اغتالوه لشكهم في تعاونه من قوات الأمن. ولفتت إلى أن «حملة أمنية استهدفت مناطق في العريش ورفح والشيخ زويد أسفرت عن توقيف 16 مشتبهاً فيه على خلفيات أمنية وجنائية يجري فحصهم لاحتجاز المطلوبين منهم». وأشارت إلى «تفكيك عبوة ناسفة على طريق الشيخ زويد– الجورة»، مرجحة أن يكون مجهولون زرعوها لاستهداف قوات الأمن. من جهة أخرى، فجر مجهولون عبوة ناسفة بدائية الصنع أسفل برج كهرباء في محافظة الشرقية، وهو الاعتداء الذي يتكرر في مناطق عدة من البلاد. كما فجر آخرون برجاً للكهرباء في مركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة في دلتا النيل ما سبب انقطاع الكهرباء إلى حين إصلاح التلفيات الناتجة من التفجير. وكانت قوات الأمن ألقت أمس القبض على 5 أشخاص يشتبه في تورطهم في قتل نجل قاض في مدينة المنصورة، وهو الحادث الذي اعتبره نادي القضاة «إرهابياً»، ودعا على خلفيته إلى اجتماع اليوم لدراسة كيفية التصدي لتلك الهجمات. كما دان النائب العام هشام بركات خلال تقديم العزاء «الحادث الإرهابي الآثم». وفي إطار الاستعداد لبدء الدراسة في الجامعات بعد عيد الأضحى، اجتمع الرئيس مع رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة ووزير التعليم العالي السيد عبدالخالق، للاطلاع على استعدادات بدء الدراسة. وانتشرت العام الماضي الاشتباكات في ساحات الجامعات بين الطلاب المؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي وقوات الشرطة داخل الجامعات وخارجها، ما أثر في الدراسة في أحيان كثيرة. وتتحسب الجامعات هذا العام لتظاهرات أنصار مرسي الذين يستغلون ساحات الجامعات لتنظيم المسيرات والتظاهرات. واتخذت جامعات قرارات عدة في هذا الإطار، بينها حل الأسر الجامعية ذات الخلفيات السياسية، وهو القرار الذي تظاهر ضده مئات من طلاب جامعة القاهرة، متعهدين عدم تنفيذه.