غاب العرب عن القائمة المصغرة للاعبين المرشحين لجائزة أفضل لاعب آسيوي لكرة القدم لعام 2012، التي يكشف الاتحاد الآسيوي للعبة نتائجها في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري في كوالالمبور. اللاعبون الخمسة المستمرون في السباق هم: الإيرانيان علي كريمي الفائز بالجائزة عام 2004، ومحسن بنجر، والأسترالي لوكاس نيل، والصيني زهينغ زهي، والكوري الجنوبي لي كيون -هو. وكان الأوزبكي سيرفر دجيباروف نال جائزة لاعب العام في آسيا في 2011. كما تنحصر المنافسة على جائزة أفضل لاعبة بين اليابانيات إيا ميياما وهوماري ساوا ويوكي أوغيمي. تملك اليابان الرقم القياسي في عدد ألقاب أفضل لاعب في القارة (5 ألقاب)، لأن ياسوهيتو إيندو توّج باللقب العام الماضي، بعد أن سبقه إلى هذا الشرف مواطنوه ماسامي ايهارا (1995) وهيديتوشي ناكاتا (1997 و1998) وشينجي أونو (2002). في حين تحتل كل من إيران والسعودية المركز الثاني برصيد 4 ألقاب، الأولى عبر خودادا عزيزي (1996)، وعلي دائي (1999)، ومهدي مهداوي (2003)، وعلي كريمي (2004)، والثانية بواسطة سعيد العويران (1994)، ونواف التمياط (2000)، وحمد المنتشري (2005)، وياسر القحطاني (2007)، في مقابل مرتين لأوزبكستان عبر دجيباروف (2008 و2011)، ومرة واحدة لقطر عن طريق خلفان إبراهيم خلفان (2006)، والصين عبر فان زهي هي (2001). ودأب الاتحاد الآسيوي على توزيع جوائزه منذ عام 1994 في كوالالمبور، لكنه نظم هذا الحدث أربع مرات خارج العاصمة الماليزية حيث مقره الرئيس، وكان ذلك في لبنان عام 2000، وفي أبو ظبي عام 2006، وسيدني عام 2007 وشانغهاي 2008.