تمسكت ألمانيا بموقفها وأصرت على أنه من السابق لأوانه القول إن كانت اليونان تستحق المزيد من الوقت للوفاء بأهداف خفض الميزانية بالرغم من محاولة رئيسة صندوق النقد الدولي تخفيف الضغط على أثينا. وكانت اليونان وأسبانيا والتقدم البطيء الذي تحرزه منطقة اليورو في حل أزمة ديونها محورا لاجتماعات صندوق النقد بالرغم من جهود أوروبا للخروج من دائرة الضوء. وقالت رئيسة الصندوق كريستين لاغارد وهي تجلس بجوار وزير المال الألماني إن أثينا تحتاج إلى فسحة من الوقت. وأضافت "نظرا لغياب النمو وضغوط السوق والجهود المبذولة.. من الضروري إتاحة بعض الوقت."