دخلت الذاكرة الخارجية لأجهزة الكمبيوتر أو ما يعرف ب"الفلاش ميموري" عالم إكسسوارات الفتيات، فأصبح بالإمكان أن ترتدي الفتاة سلسلة أو إسوارة أو خاتما، وهي في الأساس ذاكرة خارجية صنعت على هيئة إكسسوار ترتديه الفتاة وتستخدمه وقت الحاجة، وظهرت في أسواق أجهزة الكمبيوتر العديد من الأشكال المبتكرة للذاكرة الخارجية بأشكال مختلفة، مما دعا بالفتيات إلى التسابق على اقتنائها باعتبارها موضة جديدة. تقول الموظفة بأحد محلات بيع مستلزمات الكمبيوتر رفعة الشمراني إن شركات إنتاج مستلزمات الكمبيوتر تقدم لنا كل يوم تصميما يختلف عن سابقه، مضيفة أن الأكثر جذبا الآن في أجهزة الكمبيوتر ومتعلقاتها هي الإكسسوارات اللافتة للنظر، مبينة أن هذه الإكسسوارات هي الأكثر جذبا للفتيات بأشكالها وأنواعها الغريبة، وخاصة "الذاكرة الخارجية "الفلاش ميموري"، التي صممت بأشكال غريبة، وبتصاميم مبتكرة تلفت الانتباه، ويسهل اقتناؤها وحملها من قبل الفتيات. وذكرت رفعة أن التقليعات الجديدة لهذه الفلاشات ظهرت بأشكال جذابة، ومن هذه التصاميم، المراوح، والتي تعد شكلا جديدا من أشكال الإكسسوارات الجاذبة، إضافة إلى السماعات، وقالت "إن الفتيات يعمدن إلى وضع صور واستكرات على أجهزتهن، وتباع هذه الاستكرات جاهزة، وقد تقوم الفتاة بعمل توليفة من أشكال مختلفة وألوان جاذبة، ثم تضعها على الجهاز. وقالت مها الثبيتي صاحبة محل "عالم الكمبيوتر" أن المحل يوفر للفتيات ما يكن في حاجته من إكسسوارات وأجهزة متنوعة، وبأسعار مناسبة لجميع الأعمار، مضيفة أن محلهن يوفر للفتيات إكسسوارات جاذبة وملفتة للنظر، كالإكسسوار الذي يكون على شكل عقد أو إسوارة، أو غير ذلك، مضيفة أنها وشقيقتها عفاف وجدن أن الفتيات يملن إلى استخدام هذه الفلاشات وبكثرة. وأشارت إلى أن زبونات المحل الآن يستطعن أن يقمن بعمل فورمات لأجهزتهن، بعد أن يأخذن كافة التوجيهات المناسبة من الموظفة والمهندسة التي تقوم بصيانة الجهاز. وذكرت الثبيتي أن كل فتاة لها جهازها الخاص بها، وقد تضع العديد من الصور الخاصة بها على الجهاز، مما يجعلها تقع في حرج شديد حينما تذهب به إلى موظف صيانة رجل وليست إمراة، حيث من الممكن أن تتعرض محتويات جهازه للسرقة مما قد يعرضها للاستغلال من ضعاف النفوس. وذكر محمد إبراهيم (بائع بأحد محلات الكمبيوتر) بأن هذه الإكسسوارات وخاصة الفلاشات التي أصبح لها أشكالا مميزة تتسابق الفتيات عليها لجذب الانتباه، وأيضا للخروج من النمطية والتقليدية المتعارف عليها في أشكال الفلاشات، حيث ظهر الفلاش الذي على شكل الأسورة، وآخر على شكل القلب، ودبوس شعر، أو على شكل ملابس أو نحو ذلك. وأضاف أنه أحيانا يأتي بعض الفتيات بفلاشات تقليدية، ويطلبن من محل الكمبيوتر وضع تقليعة جديدة وغريبة عليها لمنحها شكلا عصريا جديدا.