طوّر علماء أميركيون جلداً بلاستيكياً حسّاساً على اللمس، وقادراً على الالتئام ذاتياً بسرعة في شكل متكرر تحت درجة حرارة الغرفة. وقد يؤدي هذا الاختراع إلى تصنيع أطراف اصطناعية أكثر ذكاء. وقالت الباحثة زينان باو، إنه خلال العقد الأخير سُجّل تقدّم كبير في مجال الجلد الاصطناعي. وأضافت أن العلماء نجحوا في جمع مكونين للحصول على القدرة على الالتئام الذاتي وقدرة التوصيل الموجودة في المعادن. ولمعرفة قدرة هذه المادة على استعادة قوتها الميكانيكية وقدرتها على نقل الكهرباء، عمل الأطباء على تقطيعها. وبعد الضغط على القطع وجمعها معاً لثوانٍ، وجد الباحثون أنها استعادت 75 في المئة من قوتها الأصلية وقدرتها على نقل الكهرباء، وخلال نصف ساعة استعادت قدراتها.