يتطوّع بعض الجنود البريطانيين الفقراء للمشاركة في العمليات القتالية ويعرّضون حياتهم للخطر، من أجل تسديد ديونهم! وأفادت صحيفة «صندي ميرور» أمس، أن باحثي الجيش البريطاني وجدوا أدلة على انتشار المشقة بين صفوف الجنود من الرتب الدنيا بسبب تجميد رواتب العاملين في القوات المسلحة البريطانية عند معدلاتها السابقة والتي لا تسمح بمنحهم سوى زيادة ضئيلة. ويحصل الجنود البريطانيون على بدل عملياتي مقداره 29 جنيهاً استرلينياً في اليوم في مناطق النزاع، ويخصّص العديد منهم هذه الأموال لسدّ حاجاتهم المعيشية. هذا البدل الذي تضاعف في حزيران (يونيو) الماضي، يجعل الجنود في العمليات القتالية يكسبون 5000 جنيه استرليني إضافية، خلال انتشارهم لمدة 6 شهور. ونقلت الصحيفة عن مصدر في الجيش البريطاني أن تطوع الجنود للمشاركة في العمليات القتالية بأفغانستان لكسب المزيد من المال، «يُظهر مدى صعوبة أوضاعهم المالية على رغم معرفتهم بحجم المخاطر، وكثيرون منهم يريدون ترك الخدمة».