أخضع مكتب الوكلاء الموحد أسماء الحجاج في مرحلة المغادرة للمطابقة بالتعاون مع مختلف الجهات العاملة في الحج عبر منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية ال 16 حتى تكتمل جميع إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد انتهاء مناسك حجهم وزيارة مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام. وأكد عضو مجلس الإدارة المشرف على مكتب الوكلاء الموحد بالمدينةالمنورة المهندس صالح أبو زيد أن «مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة لعب دوراً في خفض الضغط على مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة في مرحلة مغادرة ضيوف الرحمن بنسبة 35 في المئة». واعتبر أن «فرع المكتب بالمدينةالمنورة يعد نسخة تحاكي المكتب الرئيسي بجدة، إذ عمل على التقليل من أوقات انتظار الحجاج ومنع تكدسهم وتسهيل الإجراءات الخاصة بهم لتمكينهم من العودة إلى بلدانهم، والإسراع في تحميل الأمتعة الخاصة بهم التي تفوق أوزانها أثناء المغادرة عن القدوم، وذلك لحرص الحجاج على اقتناء الكثير من الهدايا والأمتعة كتذكار يعبر عن هذه الرحلة الإيمانية». من جهته، أوضح عضو مجلس الإدارة مسؤول المنافذ البرية بالمكتب محمد نور تركي أن هناك وقوف مباشر على المراحل النهائية لمغادرة ضيوف الرحمن، والسعي لتعزيز معدلات الأداء الإيجابية بالمراقبة والإشراف، والمتابعة على تنفيذ مهام الأقسام الخاصة بالمكتب، مع التأكد من استيفاء جميع أجور الخدمات المستحقة لجميع أرباب الطوائف، وتحميل الأمتعة الشخصية، وإنهاء إجراءات العودة بنفس السرعة التي تمت في استقبالهم». وأكد أن «المكتب في المنافذ البرية، وفقاً لضوابط وتعليمات الحج، يتولى ترتيب نقل أمتعة الحجاج حال وصولهم المنافذ، واستلام جوازات سفرهم لإتمام إجراءاتهم وتسجيل بياناتهم مستوفية سائر المعلومات، وذلك بالتنسيق مع إدارة الجوازات لتمكينهم من التوجه إلى بلادهم حرصاً على عدم تخلفهم عن المغادرة».