رفع مكتب الوكلاء الموحد الذي يعمل ضمن منظومة مؤسسات أرباب الطوائف في خدمة الحجاج بإشراف وزارة الحج والمسؤول عن استقبال ومغادرة ضيوف الرحمن في منافذ المملكة ال 16 الجوية والبرية والبحرية خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا -حفظهم الله- على النجاح غير المسبوق لموسم حج هذا العام 1433ه وفق الخطط المدروسة التي تم إعدادها وتنفيذها ضمن التوجيهات السامية الكريمة الهادفة إلى توفير المناخ الملائم لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم , مثمناً دور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية في إنجاح موسم الحج ومتابعته لكل خطط تفويج الحجاج داخل المشاعر المقدسة وحرصه المتواصل على متابعة أعمال الجهات المختلفة في الحج . وأكد عضو مجلس الإدارة المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام في مكتب الوكلاء الموحد الدكتور عبدالإله بن محمد جدع أن المكتب بوصفه جزءاً من هذه المنظومة التي تسموا بخدمة ضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى الأراضي الطاهرة وحتى مغادرتهم بعد أداء نسكهم إلى بلادهم آمنين مطمئنين مشيداً بالجهود العظيمة التي بذلتها حكومة خادم الحرمين الشريفين في التسهيل على الحجاج من توسعات ومشاريع متعلقة بجسر الجمرات أو قطار المشاعر وفرت الراحة لهم وأتاحت الطمأنينة في أداءهم للنسك . وقال: إن المكتب جند كامل طاقاته البشرية والتجهيزات التقنية لإنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بدءا من استقبالهم بعد أداء الفريضة ونجاح موسم حج هذا العام رغم وصول عدد الحجاج إلى 4 ملايين حاج , وهذا ليس مستغربًا عن المملكة التي أكدت مكانتها وجدارتها بخدمة حجاج بيت الله والحفاظ على أمنهم وتقديم كل الخدمات التي من شأنها تسهيل رحلتهم إلى البيت العتيق , حيث يرحب بهم المكتب بعد أن أدوا الفريضة والحرص على الوقوف على جاهزية الأقسام والتأكد من أداء دورها إلى جانب جاهزية الآليات والمعدات التي يتم من خلالها تقديم أرقى الخدمات للحجاج المغادرين وعلى أكمل وجه منذ وصولهم إلى مجمع صالات الحج في مطار الملك عبد العزيز الدولي , مبينا أنه في الوقت الذي تنتهي فيه أغلب المؤسسات ذات العلاقة بالحج من أعمالها فور عودة الحجاج من أرض المشاعر فإن المكتب يواصل أعماله في معاودة استقبال الحجاج وإنهاء إجراءات سفرهم ونقل أمتعتهم . وأضاف عضو مجلس الإدارة المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام في مكتب الوكلاء الموحد الدكتور عبدالإله بن محمد جدع أن خطة المكتب في مرحلة مغادرة ضيوف الرحمن هي ضمن منظومة متكاملة من الخدمات تشترك في تقديمها جميع الجهات المعنية بشؤون الحج بتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله , لافتا إلى أن هذه المرحلة أخذت أسلوباً أكثر واقعية من السنوات الماضية باعتبار أن عدد الحجاج الذين استقبلهم المكتب هذا العام من خارج المملكة هو قياسي مقارنة بالأعوام الماضية والذي وصل إلى (1.752.932) حاجاً قدموا من 182 بلداً و500 مدينة من جميع أرجاء العالم , مشيرا إلى أن التعامل مع هذا الكم الهائل من حجاج بيت الله الحرام يتطلب استعداداً وجاهزية في أعداد الموظفين العمال والآليات المختلفة حفاظاً على الانسيابية وتحقيق جودة وفعالية الخدمة . وتوقع أن تصل كمية العفش الإجمالية للحجاج المغادرين إلى أكثر من170 ألف طن , مفيدا أن المكتب وفر لهذا الغرض أكثر من 4000 عامل وجهز أكثر من410 عربات نقل عفش كبيرة وصغيرة و160 مزلقاً (سير لنزول العفش) وإشراك أكثر من 58 قاطرة كهربائية لنقل أمتعة الحجاج , وفي المرحلة الثانية يتم فيها نقل الأمتعة من أرصفة الانتظار للسيارات القادمة بالأمتعة إلى مواقع الوزن مع شركات الطيران المعنية , أما المرحلة الثالثة تبدأ من وزن العفش وإدخاله على السيور . وأكد أنه وفقا لضوابط وتعليمات الحج فإن مكتب الوكلاء الموحد يتولى ترتيب نقل أمتعة الحجاج حال وصولهم المنافذ واستلام جوازات سفرهم منهم لإتمام إجراءاتهم وتسجيل بياناتهم مستوفية سائر المعلومات تشمل اسم الحاج وجنسيته ورقم جوازه ووجهة قدومه والواسطة التي قدم عليها والمنفذ الذي دخل منه ومؤسسته وتاريخ القدوم وتاريخ السفر بالتنسيق مع إدارة الجوازات , لافتاً إلى أن هناك استهدافاً لتقليل أوقات انتظار الحجاج ومنع تكدسهم في المنافذ وتسهيل الإجراءات الخاصة بهم لتمكينهم من التوجه إلى بلادهم والتسريع في تحميل الأمتعة الخاصة من خلال توفير العربات المتحركة الخاصة بالحجاج المسنين والعجزة وتوفير الطاقات البشرية لهذه المهمة . وقال الدكتور جدع : تسهيلا لعودة الحجاج إلى بلادهم أنشأ مكتب الوكلاء شعبة للخدمات الميدانية لحل مشاكلهم وتهيئتهم للمغادرة , كما أنشأ قسما للحجز والمغادرة يتولى تأكيد حجوزات السفر ويلتزم المكتب بإعادة قيمة كوبونات تذاكر النقل التي لم يستعملها الحجاج إلى جانب مهمته في استيفاء أجور الخدمات المستحقة لجميع أرباب الطوائف وصرف تذاكر ركاب الحافلات وتحميل الأمتعة الشخصية وإنهاء إجراءات العودة بنفس السرعة التي تمت في استقبالهم إلى جانب توفير المطبوعات والملصقات الإيضاحية من قبل المكتب التي تبين الخدمات التي يؤديها للحجاج الذين يمثلون 182 جنسية من مختلف أقطار العالم , مؤكدا أن المكتب بصفته هو الإدارة المسؤولة عن استقبال ومغادرة الحجاج فهو يضع في أولوياته تسهيل سفر الحجاج إلى بلادهم في منظومة متكاملة تتسم بالمرونة والسرعة والتنظيم , حيث لاقت استحسان و إعجاب الحجاج ورؤساء بعثاتهم .