أطلق مكتب الوكلاء الموحد إحدى الجهات التي تقوم بخدمة الحجاج ضمن منظومة مؤسسات أرباب الطوائف والمسؤول عن استقبال ومغادرة ضيوف الرحمن في منافذ المملكة ال 16 الجوية والبرية والبحرية خطته التشغيلية (المرحلة الثانية) والخاصة بمغادرة الحجاج إلى بلادهم بعد أن من الله عليهم بأداء حجهم وسط منظومة متكاملة من الخدمات تشترك في تقديمها كافة الجهات المعنية بشؤون الحج بتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. وكشف رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد فاروق بن صالح أبو زيد أن خطة المرحلة الثانية تبدأ باستقبال الحجاج والترحيب بهم بعد أن أدوا الفريضة والحرص على الوقوف على جاهزية الأقسام والتأكد من أداء دورها إلى جانب جاهزية الآليات والمعدات التي يتم من خلالها تقديم أرقى الخدمات للحجاج المغادرين وعلى أكمل وجه منذ وصولهم إلى مجمع صالات الحج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي مبيناً أنه في الوقت الذي تنتهي فيها أغلب المؤسسات ذات العلاقة بالحج من أعمالها فور عودة الحجاج من أرض المشاعر فإن المكتب يواصل أعماله في معاودة استقبال الحجاج وإنهاء إجراءات سفرهم ونقل أمتعتهم. وأشار إلى أن تطوير آليات التفويج كل عام أسهم في تقليص المدة اللازمة لتفويج الحجاج لافتا إلى أن المكتب يسعى إلى تعزيز معدلات الأداء الإيجابية ويتم ذلك عن طريق المراقبة والإشراف والمتابعة على تنفيذ مهام الأقسام الخاصة بالمكتب والأخذ بدراسات الوقت والعمليات تفصيلياً لرصد الإيجابيات وتطويرها وتلافي السلبيات والقضاء عليها مبيناً أن المكتب هو الإدارة المسؤولة عن استقبال ومغادرة الحجاج لذا يضع في أولوياته تسهيل سفر الحجاج إلى بلادهم في منظومة متكاملة تتسم بالمرونة والسرعة والتنظيم وقد لاقت استحسان وإعجاب الحجاج ورؤساء بعثاتهم.كما أشار أبو زيد إلى أن مكتب الوكلاء الموحد يتولى ترتيب نقل أمتعة الحجاج حال وصولهم المنافذ واستلام جوازات سفرهم منهم لإتمام إجراءاتهم وتسجيل بياناتهم مستوفية سائر المعلومات تشمل اسم الحاج وجنسيته ورقم جوازه ووجهة قدومه والواسطة التي قدم عليها والمنفذ الذي دخل منه ومؤسسته وتاريخ القدوم وتاريخ السفر لافتاً إلى أن هناك استهدافاً لتقليل أوقات انتظار الحجاج ومنع تكدسهم في المنافذ وتسهيل الإجراءات الخاصة بهم لتمكينهم من التوجه إلى بلادهم والتسريع في تحميل الأمتعة الخاصة بهم من خلال توفير العربات المتحركة الخاصة بالحجاج المسنين والعجزة وتوفير الطاقات البشرية لهذه المهمة. وقال : تسهيلا لعودة الحجاج إلى بلادهم انشأ مكتب الوكلاء شعبة للخدمات الميدانية لحل مشاكلهم وتهيئتهم للمغادرة كما أنشأ قسما للحجز والمغادرة يتولى تأكيد حجوزات السفر ويلتزم المكتب بإعادة قيمة كوبونات تذاكر النقل التي لم يستعملها الحجاج إلى جانب مهمته في استيفاء أجور الخدمات المستحقة لكافة أرباب الطوائف وصرف تذاكر ركاب الحافلات وتحميل الأمتعة الشخصية وإنهاء إجراءات العودة بنفس السرعة التي تمت في استقبالهم الذي وصل لمعدلات قياسية غير مسبوقة والذين يمثلون 182 جنسية من مختلف أقطار العالم وذلك بالمشاركة مع كافة الجهات المعنية بشؤون الحج بتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين يحفظهم الله. وكشف أن المكتب يقوم باستقبال وخدمة اكثرمن ألف حافلة يومياً من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة تقل اكثر52000 حيث يبدأ نزول الحجاج من يوم 13 من ذو الحجة وتبدأ الذروه من يوم 15 من ذو الحجة من خلال اكثرمن60 موقفا لأستقبال الحجاج علما بأن المعدل المتوسط لإنهاء الإجراءات الفعلية لاستقبال وسفرالحجاج يتراوح بين عشرين وثلاثين دقيقة للحافلة الواحدة والتأكيد على مكاتب الخدمات الميدانية على طول ساحات المطار لإرشاد الحجاج لما يحتاجونه من إجراءات لازمة لسفر ونقل أمتعة الحجاج. وأكد أن المكتب ومن خلال كوادر العمل به والتي يصل تعدادها في هذا الموسم ل 8500 ما بين موظف من الشباب السعودي المؤهل والخبرات الوطنية وما بين عامل واستقطابه نخبة من الكوادر الوطنية من حملة المؤهلات العلمية العالية من أساتذة الجامعات وعدد من الوكلاء من ذوي الخبرة والدراية بخدمة الحجاج سوف يحقق نقلة نوعية بالرقي بأداء الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في ساعات المغادرة بالشكل الذي يلبي تطلعات قيادة المملكة العربية السعودية التي تقدم كل الرعاية لحجاج بيت الله الحرام منذ أن تطأ أقدامهم أرض المملكة وحتى مغادرتهم إلى بلادهم بعد أن من الله عليهم بأداء فريضة الحج. وأشار إلى أن المكتب ومن خلال دراساته الإحصائية توقع أن يحمل الحجاج معهم وفي مرحلة المغادرة أوزانا كبيرة من الأمتعة والحقائب التي يحملونها عند مغادرتهم والمشتملة على مستلزماتهم الخاصة والهدايا التي يحرصون على جلبها لأهاليهم في العودة والتي في الغالب هي عبارة عن ذكرى يأتون بها من أرض الحرمين الشريفين وكذلك مياء زمزم المباركه وكل ذلك يتطلب من المكتب مضاعفة مجهوداته لنقل هذه الأطنان من الأمتعة من قبل الكوادر البشرية المؤهلة وباستخدام المعدات المتطورة من عربات ورافعات وغيرها.