أكد السفير الفيليبيني لدى المملكة عز الدين تاجو، أن السفارة تقدمت بمذكرة إلى وزارة الخارجية بشأن الالتقاء بسائق ناقلة «الغاز»، وذلك بعد توقيفه في شرطة حي الخليج (شرق الرياض) على خلفية حادثة الناقلة يوم الخميس الماضي، مشيراً إلى ثقة بلاده بالجهات المختصة في المملكة، التي ستجري تحقيقاتها مع السائق. وقال السفير تاجو في حديث إلى «الحياة» أمس: «حتى الآن لم نستطع مقابلة السائق الموقوف، وهذا الأمر لم يمنحنا أحقية توكيل محام للدفاع عنه، لأننا ما زلنا ننتظر نتائج المرور والشرطة في الحادثة، لاسيما أننا نريد معرفة إن كان سيتهم أم لا»، مستبعداً أن تكون الحادثة «مدبرة». وأضاف: «توجهنا إلى وزارة الخارجية السعودية، بعدما لم يتسن لنا الحصول على نتيجة التحقيق، ونحن ننتظر مقابلته، وسنطلب صورة من التحقيق وتقرير المرور، ونركز حالياً على إطلاق سراحه بكفالة». وفيما لو تمت إدانة سائق الناقلة بالتسبب في الحادثة قال: «التعويض لا تتحمل الحكومة تكاليفه، ولدينا عدد من السجناء الموقوفين في المملكة، ونحن لا نتحمل التكاليف عنهم بخصوص مثل هذه الأمور». وأكد السفير الفيليبيني ثقته بالجهات المختصة في المملكة بالتعامل مع السجناء بطريقة حضارية، معتبراً أن وجود وفيات وإصابات في حادثة الانفجار أمر يبعث على الحزن والآسى، «نريد أن نقدم العزاء لأسر المتوفين، ولا أحد يريد أن يحصل هذا، ونحن لدينا مصابون في 5 مستشفيات، وهم يتلقون العلاج على حساب المملكة، ونقدر لها هذا الأمر».