دافع رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبدالعزيز بن محمد النصار عن حفلة المعايدة التي أقامها الديوان في أول أيام العيد، وأنه ليس مضيعة للوقت، باعتباره فرصة تختصر الوقت أمام الموظفين لتبادل تحيات العيد، وفي الوقت نفسه يتم خلالها طرح الإشكالات والتساؤلات، مشيراً إلى أهمية الحضور والانصراف للقضاة، وأن الوقت وعاء العمل ومن لا يحضر لن يعمل. وقال النصار ل«الحياة» خلال حفلة معايدة أقامها ديوان المظالم أمس في أول أيام الدوام الرسمي بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، «إن حرص الديوان على إقامة مثل هذه التجمعات يختصر الوقت على الزملاء، فعوضاً عن أن يقضوا يوماً أو يومين نختصرها في نصف ساعة»، لافتاً إلى أن هذه المعايدات ليست مضيعة للوقت، وأنها مجدية وفرصة للتقارب وإبعاد الفجوات، حتى أن كان لدى أحد إشكال أو طرح معين يكون الوقت مناسب لعرضه على جميع الأعضاء في وقت واحد». وأضاف في رد على سؤال عن فصل القانون التجاري عن اختصاص ديوان المظالم وإنشاء محكمة تجارية متخصصة: «أن ذلك من اختصاص المجلس الأعلى للقضاء الذي يهيئ مقار للمحاكم ثم ينشئها ثم يأتي ما هو منصوص عليه في الآلية التنفيذية لتنفيذ نظام القضاء». إلى ذلك، انتقل النصار إلى محكمة الاستئناف الإدارية ثم المحكمة الإدارية في العاصمة، ليلتقي رئيس الديوان ومنسوبي المحكمتين، لحثهم على تحمل المسؤولية التي أسندت إليهم في هذا المرفق، وهي أمانة القضاء، ولفت إلى حرصه على السرعة والدقة في إنجاز القضايا والمزيد من البذل والحرص والإنجاز بسرعة ودقة متوازنتين والالتزام بالدوام الرسمي حضوراً وانصرافاً.