أكد المدير العام لمرور منطقة الرياض العميد عبدالعزيز أبوحيمد استحداث دوار جديد في نهاية طريق خريص باتجاه الشرق والغرب، وكذلك إيقاف دوران الشاحنات وتحويل مسارها إلى الدائري الشرقي والشمالي بعد تقويمها لوضع الحركة. وأوضح أبو حيمد ل«الحياة» أن هذا جزء من الخطة المرورية في الموقع الذي حدث فيه أول من أمس انفجار محتوى ناقلة غاز سبب مأساة خلفت 22 قتيلاً و131 جريحاً، وامتد الدمار ليغطي دائرة قطرها نصف كلم، وعن تعامل إدارته مع الكثافة المرورية اليوم بسبب عودة الموظفين والطلاب بعد انقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك، قال: «سيكون هناك تنويه صباح اليوم عن طريق الإذاعة والتلفزيون لتنبيه المواطنين، كما أنه من الصعب فتح مرور حركة السيارات في الجسر لخطورته، وبالنسبة إلى المارين القاصدين مستشفى الحرس الوطني سيكون إجبارياً باتجاه اليمين، وسنحاول نفتح دوار قبل النفق الذي أمامه، لتصبح الحركة دائرية فقط في نهاية الجسر». وأضاف: «من يأتي من طريق الشيخ جابر باتجاه الجنوب يريد المستشفى فسيكون الاتجاه إجبارياً باتجاه الغرب، ثم بالدوران من طريق حسان بن ثابت، كما أن الموقع سيوجد فيه فرق مخصصة على مدار الساعة في الموقع، خصوصاً الأسبوع المقبل»، وأضاف: «مسار الخدمة في الموقع ثلاثة مسارات، والآن استقطعنا جزءاً كبيراً من الأرصفة، لتصبح أربعة مسارات شرقاً غرباً، وسيكون هناك كثافة في الحركة، ولكن ستكون هناك مرونة في الحركة وليس هناك توقف لعدم وجود إشارات، ووضع الحركة المرورية في الموقع ستكون عادية». ويعد طريق خريص من أهم الطرق الحيوية في مدينة الرياض، يمتد شرقاً حتى طريق الدمام القديم، وغرباً حتى طريق الملك خالد، ويعد من أكثر الطرق ازدحاماً في المدينة، ويتقاطع مع طريق خريص شوارع عدة وطرق، منها شارع الستين وطريق المطار القديم وطريق المعذر وشارع الضباب وطريق الملك فهد والتخصصي. وكان سكان شرق العاصمة استيقظوا صباح أمس على دوي سلسلة انفجارات من طريق خريص، بدأت بانفجار صهريج غاز نتيجة تسرب الغاز منه بعد اصطدامه بأحد الجسور على الطريق، ووصل الغاز المتسرب إلى داخل معرض للمعدات الثقيلة في الجوار لينفجر بدوره لعدم تحمل هيكله الحرارة، تلتهما انفجارات صغيرة نجمت عن اشتعال بعض السيارات التي كانت في موقع الانفجار الرئيس.