كشف العميد عبد العزيز أبو حيمد مدير مرور منطقة الرياض، أن 20 فرقة مرور (خمس ثابتة، و15 متحركة) باشرت حادث الانفجار الذي وقع فجر يوم أمس الخميس في كبري «المعيزيلة» عند تقاطع طريق مكةالمكرمة «خريص» مع طريق الشيخ جابر الصباح، مبينا أن ال 20 فرقة توزعت على ستة مواقع مفصلية تحيط بالحادثة، فيما قاد العمل الميداني عشرة ضباط و70 فرداً مع جاهزية فرق أخرى للتعزيز. وشدد أبو حيمد على أنه تم ايقاف حركة الشاحنات نهائيا عند موقع الانفجار، فيما تم تحويل حركة الطرق المتضرر إلى طرق بديلة عند المنطقة المحيطة بموقع انفجار ناقلة الغاز، وحركة المرور النازله باتجاه الجنوب من طريق الشيخ جابر، تم تحويل اتجهها من الشرق للغرب، فيما اصبح شارع الأمير بندر، بديلا لحركة طريق مكة (خريص)، بينما تم تحويل حركة المرور المتجه الى الشمال مع طريق الحرس للقادمين من وحدات الحرس الوطني أو الجامعة والمستشفى إلى اتجاه الشرق، بحيث يمكنهم الإلتفاف من أمام كلية الملك فهد الأمنية، والى طريق عبدالرحمن بن عوف، إضافة لطريق الأمير أحمد بن سلمان للسيارات الصغيرة فقط. وبين أن تحويل الحركة إلى شوارع بديلة داخل الأحياء أمر طبيعي في ظل هذه الظروف المرورية الطارئة، واستطرد «ستعود الحركة لوضعها الطبيعي من منتصف ليلة السبت على الأكثر، وأول يوم دوام بعد الاجازة (السبت) لن يتأثر بتبعيات الحادثة، وستكون حركة المرور سلسة جداً وميسرة لشرق الرياض الذي دائما يشهد كثافة مرورية، خاصة التقاطع في موقع الحادث. وشكى العميد أبو حيمد من ظاهرة التجمهر التي طوقت موقع الإنفجار، مؤكدا أنها أعاقت عمل رجال الأمن وحركة المرور، وأثرت سلبا على عمليات الإنقاذ واسعاف المصابين، فيما أشاد بالشباب أصحاب المبادرات الإيجابية الذين اسهموا في نقل المصابين أو اسعاف أقاربهم. وأكد أن الأجهزة الأمنية والحكومية والخاصة في العاصمة السعودية، عملت بشكل جماعي وجنبا إلى جنب في التعامل مع الحادثة، ما اسهم في المزيد من التنسيق وتكامل الجهود المبذولة للتخفيف من تبعيات الانفجار، حيث كانت أجهزت الدفاع المدني، المرور، الشرطة، الأدلة الجنائية، المباحث العامة، الهلال الأحمر، ووزارة الصحة ممثلة في عدد من المستشفيات الحكومية والأهلية أبرز الجهات التي باشرت الحادث.