أكد وزير السياحة اللبناني فادي عبود في مؤتمر صحافي عقده في فندق «متروبوليتان» أمس، أن «لا صحة» لما أُشيع عن إقفال الفندق، معلناً أنه «لا يزال يعمل»، نافياً أيضاً ما تردد عن «صرف 1500 موظف على رغم أن عدد الموظفين لديه لا يتجاوز ال 400». وأعلن المدير العام لفنادق «الحبتور - متروبوليتان» جان-بيار مينادري، أن فندقي «متروبوليتان» و «الحبتور» بإدارة «هيلتون»، «ما زالا يعملان في لبنان وغرفهما موجودة في خدمة الزبائن، فضلاً عن عمل المطاعم وغيرها». واعتبر عبود أن «هذه الإشاعة خلقت بلبلة على الساحة اللبنانية». وأسف ل «مزج مصالح مؤسسات عريقة مثل فندق «متروبوليتان» بتجاذباتنا السياسية». وسأل: «هل يُفترض تدمير اقتصادنا واتهام حكومة ميقاتي (رئيس الحكومة نجيب ميقاتي) بتدمير اقتصاد الوطن بهدف التخلص منها». ووجّه نداءً إلى السياسيين ب «ترك الاقتصاد والسياحة خارج التجاذبات». ورأى أن «بث هذه الإشاعات يسيء إلى صورة لبنان»، طالباً من وسائل الإعلام «توخي الدقة والاتصال مباشرة بالمعنيين وسؤالهم عن صحة هذه الإشاعة». واعتبر أن «الحديث عن تردي الأوضاع في عهد حكومة ميقاتي هو كلام في السياسة ولا يراعي المنطق». وقال: «لا يمكن الاستسلام لواقع الوضع الإقليمي ولا تمكن المتابعة في زجّ المواقف السياسية في اقتصادنا الوطني». ولفت مينادري، إلى أن «الاتفاق منذ اليوم الأول لتوقيع العقد بين شركة «هيلتون» ومجموعة «الحبتور» في دبي قضى بتنشيط الاستثمار السياحي والعمل معاً لتطوير القطاع السياحي في لبنان». بالنسبة إلى فندق «متروبوليتان»، قال مينادري: «عرضنا على الزبائن الذين يرتادونه، إذا كانوا يرغبون في الإقامة في فندق «الحبتور» لأسباب معينة ومنها الاهتمام أكثر براحة زبائننا، لأن غرف «الحبتور» أكبر من غرف «متروبوليتان»، وهي مجهّزة بشرفات يمكن الزبون مشاهدة الجبل او البحر، طالما ان الوضع السياحي والاقتصادي لا يساعدنا على تأمين نسبة تشغيل 100 في المئة». وأشار إلى أن «نسبة التشغيل 52 في المئة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي»، معتبراً أن هذه النسبة «جيدة في ظل الظروف الإقليمية التي نمر فيها».