انضمت أبرشية الروم الكاثوليك في إسرائيل إلى الأبرشيات الأخرى التي وجهت تحذيرها إلى الشباب العرب المسيحيين في إسرائيل «وعموم أبناء شعبنا» من محاولات أذرع الأمن الإسرائيلية لتجنيد الشباب المسيحي في الجيش الإسرائيلي. واستنكر بيان صادر عن دائرة الإعلام في الأبرشية حضور كاهن من الأبرشية الاجتماع الذي عقد قبل أسبوعين لحض الشبان المسيحيين على التجند، وقال البيان: «فاجأنا هذا الكاهن بحضوره، فهو لم يستشرنا ولم يُعلمنا بشيء، ويبدو أن مشاركته كانت فردية ومن منطلقات شخصية ذاتية». وأكد البيان أن «أتباع كنسيتنا يمثلون جزءاً لا يتجزأ من العرب الفلسطينيين، ومنذ تأسيس الدولة رفضت قياداتنا الروحية أن يخدم أولادنا في جيش الدفاع الإسرائيلي». وأضاف: «ليعلم الجميع أننا عرب قبل أن نكون فلسطينيين وقبل أن نكون مسيحيين. نعيش مواطنين مُسالمين في دولة إسرائيل ولا نرضى أن نكون أدوات قمع وقهر». وتابع: «إن تعاليم سيدنا المسيح وانتماءَنا القومي تبعدنا عن كل أشكال العنف والاقتتال ونحن دائماً ننادي في كل مقام أن يسود السلام في العالم وفي شرقنا الأوسط. نحن أتباع كنيسة عربية وطنية وهذا تاريخ نصونه فكراً ونهجاً. سلاحنا الفطنة وبها نحارب الفتنة».