فجر المصنف الحادي عشر على العالم بين لاعبي التنس المحترفين، الياباني كي نيشيكوري، مفاجأة كبرى بإطاحته بالمصنف الأول الصربي نوفاك ديوكوفيتش (نولي) ، من نصف نهائي بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، رابع وآخر بطولات الغراند سلام الكبرى لهذا العام. ونجح نيشيكوري في تحقيق الانتصار بفضل ثباته، مستغلاً تراجع أداء الصربي غير المعهود ليفوز عليه (6-4) و(1-6) و(7-6) و(7-5) و(6-3). وبهذا يتأهل الياباني (24 عاماً) لأول نهائي غراند سلام في مشواره ويصبح أول ياباني يتأهل لنهائي بطولة كبرى. بينما فشل نولي (27 عاماً) في التأهل لخامس نهائي له على التوالي في أميركا المفتوحة والسادس في مشواره بالبطولة التي توج بلقبها في 2011. وعكس المتوقع، استهل نيشيكوري المباراة بقوة ونجح في كسر إرسال ديوكوفيتش في الشوط الثالث من المجموعة الأولى ليتقدم (2-1) مبكراً، لكن المصنف الأول استعاد هيبته سريعاً ونجح في التعادل وكسر إرسال منافسه (2-2). واستفاد نيشيكوري من أخطاء منافسه السهلة ليعود ويكسر إرسال نولي من جديد ويتقدم (4-3). وحافظ الياباني على إرساله ليخطف المجموعة الأولى لصالحه (6-4). في المجموعة الثانية استعاد ديوكوفيتش تألقه وكسر إرسال الياباني ليتقدم (3-1) قبل أن ينجح في كسره للمرة الثانية ويتقدم (5-1) قبل أن ينهيها لصالحه بشكل ساحق (6-1). أما المجموعة الثالثة فسارت عكس التوقعات، إذ احتفظ نيشيكوري بقواه ونجح في كسر إرسال ديوكوفيتش ليتقدم (5-3)، لكن خطأ مزدوج حرمه من خطف المجموعة، ليسترد الصربي أنفاسه وينجح بعدها في إدراك التعادل (5-5). إلا أن الإرادة الكبيرة للياباني والأخطاء الفردية والمزدوجة لديوكوفيتش منحت نيشيكوري المجموعة في النهاية عبر شوط كسر التعادل. واستهل نيشيكوري المجموعة الرابعة بقوة وكسر مستهل إرسالات ديوكوفيتش قبل أن يتقدم (2-0). وواصل المصنف الأول فشله في مجاراة دقة كرات الياباني ليخسر المجموعة (3-6) والمباراة.