طالب نواب عن محافظة نينوى أمس بفتح طريق آمن لإنقاذ باقي العائلات الأيزيدية المحاصرة في جبل سنجار شمال مدينة الموصل من قبل تنظيم «داعش»، وأعلنت قوات الأمن العراقية تنفيذ غارات جوية على عناصر التنظيم تمهيداً لتحرير مناطق المحافظة. وقال النائب الأيزيدي كندو سمو، في مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان أمس، إن «معاناة أهالي سنجار التي لم تنته بعد، ومازالت الإبادة الجماعية مستمرة». وطالب منظمات المجتمع المدني والحكومة العراقية والأمم المتحدة «بالتدخل السريع لإنقاذ العائلات التي لا تزال عالقة في جبل سنجار إلى هذا الوقت». وكشف عن وجود «مئات المقاتلين في الجبل، وأن الطريق الرابط بين دهوك وسنجار هو الذي يمد العون إلى العوائل الموجودة في الجبل»، مؤكداً أن أسباب غلقه غير معروفة. وطالب «الجهات ذات العلاقة بفتح جسر جوي أو طريق آمن لجبل سنجار لتأمين الحياة للعوائل هناك وعدم الوقوع بكارثة جديدة، علاوة على مطالباتهم بتشكيل قوى نظامية من أهالي المناطق التي تسيطر عليها عصابات داعش الإرهابية». وأعلنت وزارة الدفاع، في بيان أمس، أن «صقور الجو وبالتنسيق مع الاستخبارات، وجّهت ضربتين لموقع لإخلاء جرحى داعش في تلعفر وقتلت مجموعة من قياديي التنظيم». وأضافت أن «طيران الجيش وجّه ضربة جوية لوكر ما يسمى بقائد قوات كسر الحدود المدعو أبو هاجر المغربي في تلعفر، ما أدى إلى مقتله في الحال». وذكر مصدر أمني أن «الطائرات الأميركية قتلت 14 عنصراً من تنظيم «داعش» ودمرت ثلاث سيارات تابعة لهم في الموصل». وأضاف: «تلك الطائرات وجّهت أربع ضربات جوية استهدفت مواقعهم بدقة عالية، ما أسفر عن مقتل 14 منهم وتدمير ثلاث سيارات تابعة لهم، فضلاً عن تدمير ثلاثة هاونات مع منصاتها من عيار 120 ملم». وفي محافظة الأنبار، قالت وزارة الدفاع في بيان إن «7 ضربات جوية بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية وجهت لتجمعات داعش في بروانه والخفاجية في غرب المحافظة». وأكد أن «هذه الضربات قتلت 38 إرهابياً، ضمنهم عشرة من العرب وأربعة قناصة وتدمير خمس عجلات وهروب الدواعش باتجاه الجزيرة». وكان عضو مجلس المحافظة، حميد العلواني كشف أمس عن «استهداف عناصر داعش جميع الموظفين المدنيين في الدوائر الحكومية في الفلوجة». مؤكداً أن «الدواعش رموا العديد من جثث المغدورين من أهالي مدينة الفلوجة في نهر الفرات بعد تعذيبهم لكونهم موظفين أو معارضين لتواجد العصابات الداعشية أو عناصر في الشرطة المحلية».