برلمانية تبكي طائفتها والعراق لما آلت إليه الأمور بسبب «داعش»

مع تصاعد العمليات العبثية التي تقوم بها «داعش» شمال غرب العراق ضد الطائفة الايزيدية. انهارت نائبة عراقية تنتمي للطائفة أمام البرلمان العراقي باكية مستعرضة قضية أبناء طائفتها التي تتعرض للقتل والتهجير على أيدي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية – داعش- في مدينة سنجار والمناطق المحيطة بها.
وأكدت النائب فيان دخيل مقتل 500 شخص وسبي 500 امرأة ووفاة 70 طفلا و100 شيخ بسبب الوضع الإنساني السيء مؤكدةً أن المكون الايزيدي يتعرض لإبادة جماعية من عناصر داعش التي استباحت دماء الأطفال والشباب وهتكت أعراض النساء بعد محاصرتهم في جبل سنجار منذ 48 ساعة وحتى الآن، وأضافت 500 امرأة ايزيدية أخذتها قوات داعش كجواري وهم مسجونون في أماكن قريبة من تلعفر داعية الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان إلى تخليص الايزديين من الوضع الإنساني السيء الذي هم فيه الآن.
وأشارت أيضاً إلى تهجير 30 ألف عائلة من قضاء سنجار بسبب الوضع الإنساني السيء الذي يعيشونه حاليا، وقالت النائبة مردفة أن الايزيدية تباد الآن على أيدي زمرة داعش وأن الشعب العراقي كله مستهدف من مسلمين وعرب وكرد ومسيحين وكل المكونات والأقليات، وطالبت الشعب العراقي والمجتمع الدولي إلى تضامن إنساني وإنقاذ العائلات المحاصرة هناك، ولم تكمل النائبة الايزيدية كلامها حيث انهارت باكية فيما حاول النواب القريبين منها إسعافها.