قالت شرطة السويد، اليوم (السبت)، إن 20 سيارة على الأقل أُحرقت أثناء الليل، في ضاحية فقيرة يعيش فيها مهاجرون، في العاصمة ستوكهولم، قبل أيام من انتخابات تلعب فيها قضايا البطالة وسياسة الباب المفتوح أمام اللاجئين دوراً رئيسياً. وشهدت السويد أسوأ أعمال شغب فيها منذ سنوات، في أيار (مايو) من العام الماضي، حين أحرق شبان مئات السيارات، واشتبكوا مع الشرطة في الضواحي الفقيرة للعاصمة، لمدة أسبوع. وقال الضابط في شرطة ستوكهولم، جيرت روسفال، إن "السيارات أُحرقت في سبعة أو ثمانية أماكن في ضاحية نورسبورغ". وقال شهود إنهم "رأوا مجموعة مكونة من 20 إلى 50 شخصاً في المنطقة وقت الحرائق، لكن لم يُعتقل أحد". وأضاف الشرطي "يتعلق الأمر بشكل من أشكال الاضطرابات الاجتماعية. إنه نوع من الرسائل ضد المجتمع، لكننا لا نعرف فحوى هذه الرسالة على وجه التحديد".