كلفت بلدية النعيرية مراقبين صحيين للإشراف على المحال التجارية، والمطابخ، والمطاعم، والبوفيهات، وأسواق الخضار، لمتابعة نظافة المحال والمواد والأطعمة المعروضة، ومصادرة المواد غير الصالحة، وتطبيق أنظمة البلدية الجزائية في حق المخالفين. وأعدت البلدية خطة زمنية لأعمال المراقبين، والمواقع المكلفين بزيارتها خلال أيام العيد. كما هيأت البلدية 7 حدائق ومتنزهات بالمسطحات الخضراء، و قامت بتهذيب الأشجار، وصيانة الألعاب، وتجهيزها. فيما يجري العمل حالياً، على تطوير شارع الملك فهد بالإنارة، وزراعته واستكمال أرصفة المشاة في كلا الجانبين. وفاق ما تمت زراعته هذا العام 2000 متر من المسطحات الخضراء. وجاء في بيان لإحصائية أعمال إدارة الخدمات في بلدية النعيرية خلال شهر ذي القعدة، إصدار 19 رخصة جديدة، وتجديد ونقل ملكية 54 رخصة، وإصدار 24 شهادة صحية للعاملين في مجال الأغذية. وبلغ إجمالي المحال المتعلقة بالصحة العامة 3 محال، وعدد لوحات المحال المرخصة 19 لوحة. فيما بلغ عدد المحال التي تمت زيارتها خلال هذه الفترة 250 محلاً، تم خلالها تسليم 79 إنذاراً، وضبط 200 مخالفة في هذه المحال. فيما بلغت كمية المواد الغذائية المُتلفة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي 160 كيلوغراماً. وبلغ إجمالي الغرامات المالية الخاصة بصحة البيئة 9600 ريال. وكشفت البلدية عن إحصائية لقسم النظافة خلال شهر ذي القعدة الماضي، تضمنت رفع 4425متراً مكعباً من النفايات، التي تم جمعها ونقلها ضمن نطاق نظام العقد. فيما بلغت كمية الأنقاض المرفوعة (مخلفات المباني) 364 متراً مكعباً. ووصل عدد اللوحات الإعلانية المخالفة التي تم رفعها 20 لوحة، إلى جانب استبدال 38 برميلاً، والتخلص من 30 كلباً ضالاً، ورفع 84 حيواناً نافقاً. إلى ذلك، أوضح المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان: «أن هناك زيادة بالعمالة في كورنيش رأس تنورة، على مدار الساعة، لالتقاط المخلفات، وضمان نظافة دورات المياه أولاً بأول». وذكر الصفيان، أنه تم «تجهيز 21 حديقة في محافظة رأس تنورة، وكذلك الكورنيش، لاستقبال الأهالي والزوار. كما تم زراعة الشوارع بالزهور الموسمية، وكذلك إجراء صيانة كاملة لجميع الألعاب». وفي مجال صحة البيئة، أوضح أنه تم «تكليف مراقبين للعمل على فترات صباحية ومسائية، للكشف على المحال التي لها علاقة بالصحة العامة، للتأكد من سلامة الأغذية، والالتزام بالشروط الصحية. وشددت البلدية على النظافة والسرعة في العمل، وتوفير بيئة العمل المناسبة، وزيادة عدد العمال. إضافة إلى تجهيز ميدان الاحتفالات، بجميع الخدمات اللازمة، لإقامة حفلة الأهالي بهذه المناسبة».