تستعد أمانة المنطقة الشرقية والبلديات التابعة لها، لاستقبال زوار المنطقة خلال عيد الفطر من داخل المملكة وخارجها، ونشرت أشكال الإضاءة الجمالية المختلفة، بأكثر من ألفي نوع، في الدماموالخبر والظهران. كما وضعت برامج تنظيف وصيانة وتجهيز لمختلف المواقع السياحية والحدائق والساحات والمتنزهات.وعملت أمانة الشرقية على تجهيز المواقع السياحية في مدن المنطقة وشواطئها. وقال الناطق الإعلامي فيها حسين البلوشي: «وضعت الأمانة برامج لتنظيف المواقع، وصيانة وتجهيز الحدائق والساحات والمنتزهات، وتوجيه المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن ملاحظاتهم على رقم الطوارئ 940، إضافة إلى التوجيه بتركيب الأعلام ولوحات الإنارة الترحيبية بالعيد واليوم الوطني في الواجهات والشوارع والرئيسة ومداخل المدن». ووضعت الجهات المعنية برنامجاً شمل «استمرار تكثيف الرقابة الميدانية الدائمة والمفاجئة، على محال الأغذية، والمطاعم والبوفيهات ومجمعات المواد الغذائية، والحلويات والملاحم، والتأكد من حمل العاملين شهادات صحية، سارية المفعول وتفيد خلوهم من الأمراض والتأكد من نظافتهم الشخصية، من خلال الكشف عليهم، إضافة إلى تكثيف الرقابة على المسالخ يومياً، في الخبروالدمام وبقيق ورأس تنورة والقطيف والجبيل والخفجي والنعيرية وحفر الباطن وقرية العليا». وأكد أن البلديات «لن تسمح بالبيع الجائل والبسطات في الشوارع والطرقات، وكذلك الأكشاك». وشكلت البلديات في «مدينة الدمام فرق عمل في الأسواق، وخصصت مكتباً دائماً لها. وتم توزيع العمل للقيام بأعمال الرقابة عموماً على الأسواق، ومنع الباعة المتجولين والبساطين، من استغلال تلك الشوارع والطرقات لممارسة عملية البيع، والحدّ من هذه الظاهرة التي بدأت تتكاثر في شكلٍ مزعج، واتخاذ الإجراءات النظامية من أجل الحد من توسع هذا الأمر». وأشار البلوشي إلى التنبيه على مقاول النظافة، ب«مضاعفة الجهود اليومية، وزيادة العمالة والمعدات لِجعل المدينة نظيفة»، موضحاً أن «الأمانة جهزت مصلى العيد، وموقع الاحتفالات الخاص بالأهالي، بالتنسيق مع إمارة المنطقة الشرقية، وسيقام الحفل في اليوم الثالث في منتزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية في الدمام، بمتابعة «غرفة الشرقية». وسيشهد إطلاق الألعاب النارية، واستعراض الطيران الورقي، إضافة إلى فعاليات صيف الشرقية». وخصصت بلدية محافظة رأس تنورة فرقاً ميدانية لمتابعة الأعطال في الإنارة، إضافة إلى أعمال الصيانة المستمرة في المسطحات الخضراء، من أشجار ونخيل وشبكات مياه، وتكثيف أعمال مكافحة الحشرات، وشفط مياه الأمطار من خلال توفير الأدوات والمعدات والمضخات والسيارات الخاصة. وفي الخفجي، وفرت البلدية عدداً من العمال والحاويات على الطريق الرئيس، لوضع المهملات فيها، من جانب مرتادي البر في الإجازة، إضافة إلى توفير سيارتين تمران على المخيمات، لنقل النفايات. فيما أمنت بلدية محافظة القطيف والبلديات الفرعية التابعة لها، أطباء وبيطريين ومساعدين ومراقبين صحيين، لمتابعة المطاعم والمطابخ ومحال تحضير بيع وتداول الأغذية واللحوم والدواجن والأسماك، وأسواق الخضار والفواكه، وتخصيص غرفة عمليات للأمطار. وشكلّت كل من بلديات محافظة النعيرية والصرار ومليجة والسعيرة، فرق طوارئ للتركيز على أعمال النظافة في شكل عام، وتشديد الرقابة على المحال العاملة في مجال الأغذية وتوزيع فرق العمل على شكل مجاميع، بهدف الرقي بالخدمات وجاهزية الحدائق، كما ستراقب المحطات، والتأكيد على المقاول برفع النفايات من تجمعات المخيمات. وقامت «الأمانة» بوضع «خطة عمل خاصة بصحة البيئة»، تهدف إلى «تنظيم مجال العمل وزيادة الطاقة الرقابية، وتكثيف الجهود الدورية عبر الجولات الميدانية، والتأكد من سلامة ما يقدم للاستهلاك الآدمي»، وخصصت لها فترتين «صباحية ومسائية، تتابع فيهما المحلات والأسواق والمسلخ».