استقبلت المواقع السياحية في المنطقة الشرقية، طلائع زوارها في إجازة منتصف العام الدراسي، الذين توافدوا عليها منذ إجازة نهاية الأسبوع الماضي، من مناطق سعودية مختلفة. وفيما قرر البعض أن تكون الشرقية محطة عبور نحو دول خليجية أخرى، قرر آخرون البقاء فيها طوال أيام الإجازة. وأكملت أمانة الشرقية تجهيز المواقع السياحية في كل مدن المنطقة، وبخاصة الشواطئ، لاستقبال الزوار خلال الإجازة، وذلك من خلال وضع برامج لتنظيف هذه المواقع، وتجهيز الحدائق والساحات والمنتزهات ومقاعد الجلوس. ووجه أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، الإدارات المختلفة في الأمانة والبلديات، بوضع برنامج عمل، لتكثيف الرقابة الميدانية الدائمة والمفاجئة على المحال العاملة في مجال الأغذية، لمتابعة ما يُعْرَض، والتأكد من تاريخ الصلاحية لكل منتجٍ غذائيّ، وبخاصةً المطاعم والبوفيهات والبقالات ومجمعات المواد الغذائية، ومحال الحلويات والملاحم، والتأكد من أنّ العاملين في هذه المحال يحملون شهاداتٍ صحية سارية المفعول، تفيد بخلوهم من الأمراض، والتأكد من توفر النظافة الشخصية لهؤلاء العاملين من خلال الكشف عليهم. وشكلت بلديات وسط وغرب وشرق الدمام، فرق عمل في الأسواق، وخصصت مكتباً دائماً، كما قامت بتوزيع أعمال الرقابة بصفة عامة على الأسواق، ومنع الباعة المتجولين والبساطين من استغلال الشوارع والطرق لممارسة البيع، والحدّ من هذه الظاهرة التي بدأت تتكاثر في شكلٍ «مزعج». كما تم التنبيه على مقاول النظافة بمضاعفة الجهود اليومية، وزيادة العمال والمعدات لِجَعْل المدينة نظيفةً. وقامت بلدية الخبر، بوضع برنامج للمرور على المواقع التجارية والمناطق ذات الكثافة السكانية، والتشدد في تطبيق الإجراءات النظامية والغرامات المالية على المُخالفين، إضافة إلى استمرار العمل في الكورنيش على مدار الساعة، لوجود مرتادين من المواطنين والزوار والسائحين، بواقع ثلاث فترات يومياً، وكذلك مضاعفة جهود النظافة اليومية، وتكثيف العمالة اليومية والمعدات. وخصصت بلدية الظهران، مكتباً لإدارة خدمات شاطئ العقير، الذي يستقطب العدد الأكبر من زوار المنطقة في الإجازات. كما تم تكليف مقاول النظافة بمتابعة دورات المياه وزيادة العمالة والْمعدات، وتوفير صهاريج المياه والآليات، وتوزيع نشرات إرشادية توعويّة، ومخطط توضيحي لمحتويات الخدمات المقدمة في الشاطئ، وأيضاً التنبيه على المراقبين بالتأكيد على عدم تأجير الدبّابات على الشاطئ، وتكثيف الحملة الميدانية لمراقبة المطاعم، وبخاصةً خلال الفترة المسائية، ومصادرة المواد التي تُعْرَض على الطرقات والشوارع، وعدم التهاون معها، وأيضاً المحال التجارية، والتأكد من سلامة الأغذية المعروضة. وتضمن برنامج بلدية رأس تنورة، تكثيف أعمال النظافة، وبخاصة في الكورنيش والمواقع التجارية والأسواق، وتشديد الرقابة الصحية على المحال العاملة في مجال الأغذية، ومتابعة أعمال الصيانة المستمرة لجميع المسطحات الخضراء، من أشجار ونخيل وشبكات مياه، وتكثيف أعمال مكافحة الحشرات، وكذلك شفط مياه الأمطار وتوفير الأدوات والمعدات والمضخات والسيارات الخاصة بالطوارئ، وتخصيص فرق عمل ميدانية لمتابعة الأعطال في الإنارة. وشكلت بلدية الخفجي، فرقة للمرور على المحال العاملة في مجال الأغذية. إضافة إلى فرقتين للمحافظة على النظافة، من خلال المرور على المخيمات في البر، وتوفير العدد المناسب من العمال والحاويات على الطريق الرئيس، لوضع المهملات فيها، وتوجيه سيارتين للمرور على المخيمات لنقل النفايات، إضافة إلى تجهيز المكان المخصص لإقامة الألعاب الشعبية. وقررت بلدية القطيف والبلديات الفرعية التابعة لها، مضاعفة أعمال الرقابة الصحية على المحال العاملة في مجال الأغذية والمسلخ، وتكثيف أعمال النظافة، والاهتمام في الرقابة الصحية على محال الأغذية والأسواق، وتأمين الأطباء البيطريين والمساعدين والمراقبين الصحيين، لمتابعة المطاعم والمطابخ ومحال تحضير بيع وتداول الأغذية واللحوم والدواجن والأسماك وأسواق الخضار والفواكه. وتضمنت خطة بلدية بقيق وتوابعها، تكثيف متابعة أعمال النظافة، والرقابة على المحال المتعلقة في الصحة العامة، وتشديد الرقابة على الأسواق بصفة دورية، والتأكد من التزام الجميع بالتعليمات النظامية. فيما تضمّن برنامج بلدية النعيرية وبلديات الصرار، ومليجة، والسعيرة، وقرية العليا، وحفر الباطن، تشكيل فرقة طوارئ للتركيز على أعمال النظافة، وتشديد الرقابة على المحال العاملة في مجال الأغذية، وتوزيع فرق العمل على شكل مجموعات، للوصول إلى أرقى الخدمات وجاهزية الحدائق، وأيضاً مراقبة المحطات، والتأكيد على المقاول برفع النفايات من تجمعات المخيمات.