أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، ليلى زروقي، عن "القلق البالغ" إزاء استهداف وتشويه الأطفال في سورية، وبخاصة من قبل القوات الحكومية. وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب زروقي أن "العديد من الأطفال قتلوا حتى الآن"، داعية "جميع أطراف النزاع الى الإمتناع عن عمليات تستهدف المدنيين بينهم الأطفال، واحترام دعوة الأمين العام والجامعة العربية لوقف النار على الأقل من أجل الأطفال". وقال البيان إن "التقارير أفادت أنه في الأيام القليلة الماضية، كثفت الحكومة السورية هجماتها الجوية على مناطق سكنية خاصة في إدلب وحلب ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين"، مشيرة إلى "تدمير مبنيين سكنيين ومسجد في قرية معرة النعمان كان نساء وأطفال يحتمون فيهم مما أدى إلى مقتل أكثر من 20 طفلاً كما تردد".