هددت كوريا الشمالية اليوم الجمعة، بفتح النار على كوريا الجنوبية إذا هي سمحت لنشطاء بالمضي قدماً في خطط إسقاط منشورات معادية لبيونجيانج على أراضيها. وهذا أشد تحذير منذ شهور من جانب كوريا الشمالية، التي لا تزال في حالة حرب مع الجنوب من الناحية الفنية بعد أن انتهى صراع دام بين الجانبين من عام 1950 إلى 1953 بمجرد هدنة. وأثارت خطط كوريا الشمالية نشر صواريخ بعيدة المدى غضب الشمال، الذي صعد من تعليقاته الحادة. وقال الكوري الشمالي باك سانج هاك، الذي يعيش في المنفى في الجنوب منذ 12 عاما "تلقينا نفس التهديدات العام الماضي ولم تمنعنا من قبل ولن تمنعنا هذه المرة". ويتزعم سانج هاك تحالفاً يضم مجموعات من المنفيين الكوريين الشماليين ونشطاء حقوق الإنسان يعتزمون إطلاق بالونات ضخمة تشتمل على 200 ألف منشور تنتقد حكومة كوريا الشمالية وذلك للعام الثاني على التوالي. وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم كوان جين أمام البرلمان إن جيشه سيرد في حالة حدوث أي هجوم. وتعرض الجيش الجنوبي لضغوط بعدما عجز عن رصد جندي شمالي سار عبر الحدود التي هي الأكثف تسليحا في العالم إلى أن قرع على باب ثكنة عسكرية. وقال وزير الدفاع إنه إذا حدثت ضربة كورية شمالية "فسيكون هناك رد ملائم ضد مصدر الهجوم." وقصفت كوريا الشمالية جزيرة جنوبية منذ ما يقرب من عامين مما تسبب في سقوط قتلى مدنيين كما يلقى عليها باللائمة على نطاق واسع في إغراق سفينة حربية جنوبية رغم أنها نفت مسؤوليتها.