سيقطع مهاجم ريال مدريد الاسباني كريستيانو رونالدو شوطاً جديداً (الثلثاء) في مسيرته الزاخرة عندما يخوض مباراته الدولية ال100 مع منتخب بلاده البرتغال ضد ارلندا الشمالية في تصفيات مونديال 2014 لكرة القدم. ولم ينجح بتحقيق هذا الانجاز على الصعيد البرتغالي سوى المدافع السابق فرناندو كوتو (110 مباريات) ونجم الوسط الذي حمل ايضاً الوان ريال مدريد الاسباني لويس فيغو (127 مباراة)، بيد ان الاخيرين كانا تجاوزا ال30 حين حققا هذا الامر، في حين لا يزال رونالدو في ال27 من عمره. يقول فيغو قائد «الجيل الذهبي» للكرة البرتغالية الذي سبق رونالدو في حمل الرقم 7 وشارة القائد في «سيليساو»: «هذا دليل على نوعيته ورغبته الجياشة بتمثيل البرتغال». خاض ابن جزيرة ماديرا باكورة دوراته الكبرى عام 2004 عندما استضافت بلاده كأس اوروبا وهو بعمر ال19 فقط، وثبت قدميه في التشكيلة الاساسية مسجلاً هدفه الاول مع منتخب بلاده في المباراة الافتتاحية من المسابقة التي توجت اليونان بلقبها. مع اهدافه الدولية ال37 في 99 مباراة، بات «سي ار 7» يهدد اعرق الهدافين في بلاده، على غرار الموزمبيقي الاصل اوزيبيو نجم الستينيات في القرن الماضي (41 هدفاً)، ونجم باريس سان جرمان الفرنسي السابق بدرو ميغيل باوليتا (47 هدفاً). لكن منذ الدموع التي اهرقها الجناح اليافع في نهائي المسابقة القارية امام اليونان، لم يرفع رونالدو اي لقب دولي يكمل فيه مسيرته شبه الكاملة. وكتب رونالدو على صفحته الخاصة على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي: «ساخوض الثلثاء مباراتي الدولية المئة امام جمهورنا، ولن افكر سوى بالفوز». داعياً الجماهير الى ملء ملعب دراغاو في بورتو (شمال) البرتغال للاحتفال بهذه المناسبة.