وقفز فليكس بسهولة. ترك أنفاس المشاهدين تشتد بعصبية. متجمهرين أمام الشاشات، وباحثين عن موته اوفوزه بالحياة. ونجح فعلاً رغم تحديه موتاً مباغتاً كان سيحصل. ببساطة لم يتحول كما علق البعض على "الفايسبوك" الى "كورن فليكس"، وحصل على "الرقم القياسي" من دون عبوات "ريد بول". وهكذا كان. حط على الأرض سالماً. من دون "أن يركع ساجداً" كما علق البعض ساخراً، ومعه حطت آلاف التعليقات ضاحكة وخائفة ومشدوهة ومنتقدة، على حدث سيظل في ذاكرة الناس معلقاً الى ان يقفز أحد آخر، ويكسر الصوت والصورة معاً. بنان غانم قالت على جدارها ساخرة:" كل العالم كانوا ينتظرون من سيحدث ضجة في عالم الفيزياء، الا العرب كانوا ينتظرون ان كان سيموت ام لا". اما المقدم الاذاعي اللبناني فراس خليفة، فقال:" قفزة فيليكس الرَّهيبة بيَّنتْ "سقوطنا" المُدوّي". فيما اكتفى الصحافي في جريدة "الاخبار" اللبنانية حسام كنفاني بنقل "نكتة" مصرية على جداره تداولتها بعض الصفحات:"سألوا فيلكس ايه اللى كان بيحمسك فى تدريبات القفز؟، قال بعد ما شوفت الاخوان وقفزهم على الثورة المصرية وركُوبها عرفت ان مفيش حاجة مستحيلة". اما الصحافي رامي الأمين فعلق منتقداً "من يقفزون من فوق صخرة الروشة، هؤلاء من يستحقون اهتمامنا". فيما قام آخرون بوضع تعليق واحد وهم ساخرون من "وضع" فليكس "الخطير" متسائلين:"لو لم تفتح معه المظلة فلكس، كان صار كورن فلكس".