كشف فريق مشروع ريد بُل ستراتوس العلمي عن المعلومات الأولية المتوافرة منذ أعلن فيلكس بومغارتنر عن رغبته في توسيع حدود استكشاف الفضاء. حيث تقوم هذه المعلومات بإعطاء فكرة موسعة عن الأسباب التي ستدفع بومغارتنر ليكون أول إنسان يحطم جدار الصوت بقفزة من بالون يصل الى طبقة الستراتوسفير في الغلاف الجوي. وتختلف سرعة الصوت وفقاً للإرتفاع ودرجة الحرارة حيث تقدر في وسط هوائي عادي ب1200 كلم/س. ويتوقّع فريق ريد بُل ستراتوس العلمي أن يخرق فيلكس سرعة الصوت "بجسده فقط" بعد قيامه بقفزة السقوط الحر من الطبقات العليا من الغلاف الجوي ب 35 ثانية فقط، حيث من المتوقع أن تصل سرعته إلى حوالي 1300 كلم/ساعة على ارتفاع حوالي 36 كيلو متر/ س. أما درجات الحرارة عند هكذا ارتفاع فتصل إلى ما دون الصفر ويكون مستوى الضغط منخفضاً جداً. وإذا حصل أي تغيير في ضغط الجو قد تحصل أمور غير متوقعة وخطيرة، كما حدث في منتصف القرن العشرين، حيث خرجت إحدى الطائرات عن السيطرة خارقةً جدار الصوت. ويعلّق جوناثان كلارك، المدير الطبي لبعثة ريد بُل ستراتوس، قائلاً: "قلقنا الكبير هو عدم معرفة كيف ستكون ردة فعل جسم انسان غير محمي بطائرة عندما يخضع لتلك الظروف. لكن هذا ما نسعى إلى معرفته بما يعود بالفائدة على الرحلات الفضائية في المستقبل." ويكمل إينار إينيفولدسون الذي سجل 8 أرقام قياسية عالمية، ومسؤول الدراسات لبعثة ريد بُل ستراتوس: "أحد أهم أهدافنا هو تحديد اختبار وجدول خاص بسلامة فيلكس بومغارتنر، يحميه من نتائج الضغط الجوي ودرجات الحرار