أثارت إدارة نادي الوحدة غبار التساؤلات في الشارع الوحداوي، وذلك اثر مطالبتها أول من أمس (السبت) لأعضاء الشرف والمحبين بالمساهمة في تقديم الدعم المادي للتعاقد مع محترفين أجانب ومحليين في فترة الانتقالات الشتوية، ورسمت الجماهير علامات استفهام عدة حول هذا التوجه كون إدارة النادي نفت في مطلع الموسم وجود أزمة مالية موضحةً على أن الاكتفاء بمحترفين أجنبيين لم يكن قراراً مرجعه ضعف الموارد المالية مشددةً على أن القرار جاء عن قناعة تامة وبالتوافق بين إدارة النادي والجهاز الفني الذي كان يقوده آنذاك المصري بشير عبدالصمد وذلك لإتاحة الفرصة للمواهب الشابة التي صعدت بالفريق من دوري الدرجة الأولى مشيرةً إلى أن خطوط الفريق مكتملة ولا تحتاج إلى أية أسماء كروية إضافية. وأكد الوحداويون عبر المواقع والمنتديات الالكترونية الوحداوية أن فريقهم دفع ثمن مكابرة الرئيس على داود ومغامرته الغير محسوبة في الدوري عندما تعادل في أول مواجهة أمام الاتفاق في الدمام ثم أنهار سريعاً، وتلقى 8 خسائر متوالية جعلته يتذيل قائمة الترتيب في الدوري ويصبح أقرب الفرق لحجز بطاقة العودة إلى دوري الدرجة الأولى، ووصف بعض الوحداويين تحرك داود الأخير بأنه إدراك لحجم الخطأ الكبير الذي وقع فيه، واصفين توجهه بأنه جاء «بعد فوات الأوان»، في حين قال آخرون إن داود بات أكثر جرأة مما مضى عندما ناشد الشرفيين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والمساهمة مع النادي في جلب محترفين أجانب بارزين في الفترة الشتوية، واصفين تصرفه بأنه جاء لصرف الأنظار وإبعاد لغة الانتقاد عن رئيس لجنة التطوير العليا صالح كامل. يذكر أن بيان الوحدة الذي ارسلته الإدارة الوحداوية في في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس قدم الشكر إلى صالح كامل لتقديمه 600 ألف ريال شهرياً لتسديد الرواتب الشهرية للنادي طوال فترة المجلس ثم سارع إلى مناشدة الشرفيين لتقديم الدعم الكافي لجلب المحترفين الأجانب.