أعرب العالم الياباني شينيا ياماناكا الفائز بجائزة نوبل للطب لهذا العام عن رغبته في التوصل إلى تطبيق سريري لتقنية الخلايا الجذعية المستحثة ( iPS ) في غضون أربع أو خمس سنوات. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الياباني (NHK) عن ياماناكا قوله في أول خطاب له بعد الإعلان عن فوزه بجائزة نوبل، إنه يأمل في استخدام الخلايا الجذعية المستحثة في علاج مرض الشلل الرعاشي وأمراض أخرى لا تزال حتى الآن مستعصية وذلك في أسرع وقت ممكن. وأضاف أنه يأمل في "تطبيق التقنية على مرضى حقيقيين في غضون أربع أو خمس سنوات". يذكر أن هذه الخلايا الجذعية يمكن زرعها لتتحول إلى أي نوع من أنسجة الجسم أو الأعضاء. وقال إن ابتكار وسائل جديدة للعلاج الطبي لا يتطلب علماء فحسب بل يتطلب وجود مهندسين ممتازين وخبراء في الشؤون الأخلاقية. وأشار ياماناكا إلى أنه من الضروري إيجاد قدر كاف من التمويل كي يتسنى الحفاظ على وظائف مستقرة للباحثين من أجل ضمان الامتياز في أدائهم. وكانت جائزة "نوبل للطب" من نصيب ياماناكا والبريطاني جون بي. غوردون "لاكتشافاتهما بأن الخلايا البالغة يمكن أن تعاد برمجتها لتصبح متعددة القدرات".