أعادت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، 100 طالب إلى حرمها الجامعي، بعد 40 من مغادرته، وذلك ضمن لقاء دأب خريجو دفعة 1973، على إقامته سنوياً، بحضور عدد من مسؤولي الجامعة الإداريين والأكاديميين. وتضمن برنامج اللقاء فعاليات تعريفية. كما قام الخريجون بجولة ميدانية على منشآت الجامعة ومرافقها، وزاروا متحفها في السكن الطلابي القديم، واطلعوا على فكرة المتحف، وأهدافه، وآليات التوثيق فيه. كما زاروا معرض احتفال الجامعة بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشائها. واطلع الخريجون على مقتنيات المعرض التاريخية والأرشيفية، التي عبرت عن مراحل التطور والنمو العمراني والأكاديمي والبرامجي العلمي للجامعة، وتنامي أعداد خريجيها وطلابها. وتضمن البرنامج لقاء بعض مسؤولي الجامعة الأكاديميين والإداريين، ومشاهدة عرض حول مبادرة الجامعة في إنشاء صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية «وقف الجامعة». إذ تبرع أكثر من 50 مشاركاً من الدفعة بمبلغ نصف مليون ريال. كما زار أعضاء الدفعة مركز «الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية» (سايتك) التابع للجامعة في كورنيش محافظة الخبر، واطلعوا على عروض وقاعات المركز العلمية والتعليمية والترفيهية، واستمعوا إلى إنجازات المركز ومبادراته في خدمة المجتمع عبر تحقيق مبدأ التعليم بالترفيه. ونوه المشاركون بالمستوى «المتميز للجامعة، في جميع النواحي التعليمية والأكاديمية والبحثية». وأشادوا بتطور الجامعة، عمرانياً وإنشائياً، وبقدراتها وإمكاناتها، إدارياً وعملياً، مؤكدين على استمرار تواصلهم عبر الأفكار والرؤى والمقترحات، التي وعدوا بتقديمها من خلال مركز الخريجين في الجامعة، آملين أن تحقق الجامعة تطلعاتها العلمية والبرامجية على المستوى المحلي والدولي.