دشن وزير الدولة للشؤون الداخلية القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني أمس، الدورة التاسعة ل «المعرض الدولي لأنظمة الأمن الداخلي» (ميليبول)، وهو شراكة فرنسية-قطرية في المجال الأمني. وأكد الوزير عقب افتتاحه المعرض، الذي يُعتبر الأول من نوعه في الخليج والمنطقة، أن «المعرض يتطور سنوياً وتشارك فيه 40 دولة وأكثر من 265 شركة متخصصة في إنتاج أحدث المعدات الأمنية»، لافتاً إلى أن 35 دولة و220 شركة شاركت في المعرض السابق. ورأى رئيس الأركان اللواء الركن حمد بن علي العطية، أن «المعرض يتطور سنوياً ونشكر وزير الدولة للشؤون الداخلية على اهتمامه به، مضيفاً أن «المعرض يوفر فرصة لمستخدمي الأجهزة الأمنية للاطلاع على أحدث المنتجات العالمية في مجال الأمن الداخلي، كما توجد أجهزة كثيرة يمكن أن تستخدمها القوات المسلحة». واعتبر وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد، أن «ميليبول يشكل فرصة للاطلاع على أحدث التقنيات في مجال الأمن والسلامة، وللاجتماع مع وزير الدولة القطري للشؤون الداخلية، ولدينا اتفاق تعاون أمني مع قطر، وسألتقي ووفداً يمثل قادة الشرطة السودانية، الوزير لنناقش تنفيذ برامج مرتبطة باتفاق التعاون الأمني بين البلدين». ولفت رئيس لجنة «ميليبول قطر» العميد ناصر بن فهد آل ثاني، إلى أن «الجديد هذه السنة يتمثل في تجمع شركات عدة أنتجت أربعة أجنحة جديدة للبرازيل والأردن وباكستان والإمارات، إضافة إلى الأجنحة الرئيسة المتمثلة في الجناح الأميركي ويضم الولاياتالمتحدة وكندا، والجناح الألماني ويضم ألمانيا وسويسرا والنمسا، والجناح التشيخي، والجناح الفرنسي، ويعد الجناحان الإماراتي والفرنسي من أكبر الأجنحة مساحة». ويضم المعرض أسلحة حديثة وأجهزة مراقبة بتقنيات عالية الجودة وسيارات أمنية مجهزة بأحدث المعدات وغيرها، كما أن 11 دولة تشارك للمرة الأولى، هي البحرين ومصر والأردن وسلطنة عُمان والنمسا والبرازيل وبلغاريا ونيوزيلندا والنروج وباكستان وكوريا الجنوبية. وتوقع مشاركون إبرام صفقات ضخمة، خصوصاً أن مسؤولين أمنيين في المنطقة يحرصون على زيارة المعرض.