افتتح وزير الدولة القطري للشؤون الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني ووزير الداخلية الفرنسي بريس هورتفو، في خطوة تؤشر الى شراكة بين البلدين في مجال التعاون الأمني، المعرض الدولي الثامن لأنظمة الأمن الداخلي الذي يعرف باسم «ميليبول قطر 2010»، بمشاركة مسؤوليين أمنيين خليجيين أبرزهم قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان. ووصف الوزير القطري العلاقات القطرية - الفرنسية بأنها جيدة، مشيراً الى أن المعرض الذي يضم أحدث المعدات والأجهزة الأمنية «يأتي في هذا الاطار، لأنه ينظم مناوبة بين الدوحة وباريس». وأكد أن «معرض الدوحة يتطور عاماً بعد عام، ومساحته زادت في دورته الحالية لتبلغ 7135 متراً مربعاً»، وشاركت فيه 33 دولة ممثلة ب220 شركة، وجاءت فرنسا في طليعتها. أما الوزير الفرنسي فنوه ب «التطور الذي شهده المعرض منذ انطلاقته الأولى عام 1994»، مشيراً الى «ارتفاع عدد المشاركين فيه، دولاً وشركات. وكانت فرنسا آنذاك تشارك بثلاث شركات والآن ب 45 شركة تنتج معدات أمنية». ووصف معرض قطر بأنه «رمز للصداقة وللشراكة في مجال أساسي وهو الأمن الداخلي الذي يحظى باهتمام كبير». يشار الى أن المعرض يضم أحدث المعدات في مجال الأمن الداخلي وبينها أجهزة متطورة في مجال مراقبة المطارات والفنادق والشوارع، والرصد والتصوير ومركبات عسكرية متطورة وطائرات من دون طيار وأنظمة رادار قادرة على نقل الصوت والصورة في آن معاً. ويضم المعرض منتجات وأدوات وانظمة تقنية باحجام صغيرة في مجال الاتصالات والأقمار الاصطناعية، اضافة الى أجهزة توضع على السيارات يتحكم فيها من بعد من خلال الكومبيوتر. ووصف منظمون المعدات المعروضة بأنها «تعزز القدرة الأمنية للدول».